“عمت قداديس الجمعة العظيمة مناطق صيدا والزهراني وجزين ، ففي لبعا ترأس كاهن الرعية المونسنيور الياس الأسمر عصراً جناز “رتبة دفن الصليب” في كنيسة السيدة بحضور جمع غفير من ابناء البلدة تقدمهم رئيس البلدي فادي رومانوس وفاعلياتها وسبق الجناز زياح وتطواف جنائزي تقدمه حملة الصليب وبمشاركة الأهالي جاب شوارع واحياء البلدة” .
والقى المونسنيور الأسمر عظة خلال الجناز استحضر فيها آلام السيد المسيح ، متسائلا “كم من شعوب مقهورة ومظلومة تسير في درب الجلجلة في ايامنا هذه وهي تنشد الخلاص ، مؤكدا على اهمية العودة الى ما تحمله الأديان من قيم ومعاني اللقاء بين والمحبة بين الناس كي يعم السلام العالم”.
واضاف “في بلدة القرية – قضاء صيدا وجريا على عادتها في الجمعة العظيمة من كل عام ، نظمت اخوية القرية المريمية مسيرة درب الصليب التي تخللها تجسيد حي لمشهد الصلب في قالب تمثيلي معبر ، حيث انطلقت المسيرة من باحة كنيسة مار جرجس بمشاركة وحضور حشد من ابناء البلدة والجوار . وجسد عدد من شبان الأخوية الشخصيات الرئيسية في واقعة محاكمة واقتياد” يسوع” مكبّلاً بعد وضع اكليل من الشوك على راسه وجلده على طول طريق الجلجلة الى مكان صلبه في باحة مزار سيدة الحنان حيث يتم صلبه”.
واضاف “في كنيسة مار الياس للموارنة في صيدا ترأس المدبر الرسولي على ابرشية صيدا ودير القمر المطران مارون العمار قداس وجناز رتبة دفن الصليب بعاونه لفيف من الآباء والكهنة . واعقب القداس زياح وتطواف لجنازة الصليب في باحة الكنيسة . والقى المطران العمار عظة تناول فيها معاني الجمعة العظيمة وما يعانيه العالم من حولنا اليوم ، معتبرا انه بعد كل مسيرة آلام لا بد من قيامة “.
ولفت “وفي كنيسة مار نقولا للروم الكاثوليك ترأس راعي ابرشية صيدا ودير القمر المطران ايلي حداد رتبة دفن الصليب بقداس وجناز حضره حشد من رعايا الأبرشية وتخلله عظة لحداد من وحي المناسبة واعقبه تطواف جنائزي . كما اقيمت رتبة دفن الصليب في بازيليك سيدة المنطرة في مغدوشة وكنيسة السيدة في دار العناية ومختلف كنائس واديرة المنطقة وسبقها او اعقبها زياحات جنائزية “.
المصدر: مراسل الموقع