أكد رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود، في خطبة الجمعة، ان الانتصار في مخيم عين الحلوة غير مكتمل، فلن يستطيع اي متطرف ان يستعيد نفس القوة، او ان ينشىء مربعا امنيا آخر، ولن يستطيع احد ان ينشىء مربعا امنيا مماثلا في منطقة اخرى من المخيم. وان تنامي قوة المتطرفين اتت من عدم محاسبتهم على الجرائم السابقة، فان عددا كبيرا من الاغتيالات والجرائم قد تم فيها تحديد المجرمين، ولكن لم تتم محاسبتهم لأسباب متعددة، منها التنافس الحزبي والخلافات بين المسؤولين حتى في صفوف الجهة الواحدة او خوف بغير محله من ردة فعل. كما أن انتقادنا للارتجال وعدم الحرفية في المعركة التي حصلت والذي ادى الى عدم الحسم العسكري، لا يتنافى مع تقديرنا لحركة فتح تحديدا وتاريخها العريق، وينبغي ان يكون معلوما لدى الجميع انها الحركة الام التي علمت الجميع المقاومة والتي استفاد منها جميع المقاومين.. وان انتقادنا لأخطاء حصلت هو انتقاد لانفسنا بهدف الاصلاح وليس بالتأكيد لتغليب جهة على اخرى او للدخول في خلافات غير مجدية”.
ودعا “الجميع الى وحدة الصف وتوحيد الرؤية تجاه التطرف وتجاه اي انحراف في المجتمعين الفلسطيني واللبناني، حيث لا ينبغي ان يؤثر الخلاف في اي امر على التعاون في الامور المتفق عليها وعلى رأسها مواجهة التطرف”.
وختم: “علينا جميعا ان نكون حذرين من مؤامرات مستمرة تم خلالها تدمير سوريا والعراق وليبيا وغيرها وليس بعيدا ان يكون هنالك مخطط لتدمير المخيم بهدف الغاء حق العودة ودعما لعنصرية اسرائيل، والرد على ذلك يكون بكشف المؤامرة وخيوطها وبوحدة الصف”.