أكد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فلاديمير سافرونكوف أن روسيا لن تسمح لأي مشاريع جيوسياسية مدمرة بالمرور عبر مجلس الامن الدولي لافتا إلى أن هناك فرصة لتحويل سورية إلى نموذج للتعاون من أجل التسوية.
ودعا سافرونكوف إلى إجراء تحقيق شامل في حادث خان شيخون معربا عن اندهاشه من أن خبراء فرنسيين لم يقوموا حتى بزيارة موقع الهجوم المزعوم “توصلوا إلى استنتاج مفاده أن دمشق تقف وراء ذلك” وتساءل “من أين تعلمون هذا”.
ولفت سافرونكوف إلى أن مثل هذه الاستفزازات التي حصلت في بلدة خان شيخون تعزز مواقع الأطراف الساعية لحل عسكري للأزمة في سورية.
وبدوره أكد مندوب الصين في مجلس الأمن يو جيه يي أن الحل السياسي هو الوحيد للأزمة في سورية. وقال يو جيه يي “نأمل بأن مباحثات أستانا ستحافظ على وقف الأعمال القتالية دعما لمباحثات جنيف.. ومكافحة الإرهاب مسألة مهمة تسهم في حل الأزمة”.
وقال مندوب كازاخستان في مجلس الأمن “ندعو كل الأطراف للمضي قدما للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية.. المسار السياسي هو الحل الوحيد للأزمة التي تؤثر في المنطقة بأكملها.. محادثات أستانا ضرورية لضمان وقف الأعمال القتالية”.
في سياق متصل قال مندوب بوليفيا في مجلس الأمن “ندعم محادثات أستانا وجنيف وهما تكملان بعضهما.. ونأمل أن تواصل الحكومة السورية حربها ضد الإرهاب”. وأضاف المندوب البوليفي “الإرهابيون هم المستفيد الأول من عجز مجلس الأمن عن وقف هذه الحرب.. ويجب العمل بشكل موحد لمواجهة الإرهاب”.
المصدر: وكالة سانا