عقدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الإشتراكي في لبنان، إجتماعها الدوري برئاسة الأمين القطري النائب عاصم قانصوه، وأصدرت بيانا شكرت فيه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، والسفير الروسي الكسندر زاسبيكين، والقوى التي شاركتها الاحتفال بالذكرى السبعين لميلاد الحزب.
وتقدمت القيادة “بأصدق مشاعر المواساة والعزاء لشهداء وجرحى مصر والأمة العربية نتيجة التفجيرات الإرهابية التي طالت المؤمنين في مقدساتهم، والتي تأتي ضمن المخطط الصهيوني وأدواته الهادف الى تدمير الأقطار العربية ومواقع القوة في الوطن العربي”.
وتوجهت “بنداء صادق إلى المعنيين في مراكز المسؤولية، لإنقاذ لبنان من مشاريع الفتنة التي تتهدده نتيجة لعدم إقرار قانون للإنتخابات النيابية، في ظل أجواء التصعيد والشحن الطائفي، بما يعيد إلى الأذهان الأجواء التي كانت سائدة عشية الثالث عشر من نيسان 1975، والتهديد بالشارع لتعطيل عمل المؤسسات من القوى الممثلة في الحكومة، والتي أخذت على عاتقها في بيانها الوزاري إقرار هذا القانون وإعادة الثقة بالدولة ومؤسساتها، مما يفرض بإلحاح رفض مشاريع القوانين التي تكرس بقاء النظام الطائفي الذي يستولد الأزمات السياسية المتكررة في لبنان، واعتماد القانون الوطني الذي يعتمد لبنان دائرة إنتخابية واحدة وفقا للنظام النسبي وخارج القيد الطائفي، مخرجا وحيدا من هذه الأزمة”.
وإذ نبهت المسؤولين إلى “إدراك نتيجة التلاعب بمصير الوطن في ظل الأحداث الخطيرة في مخيم عين الحلوة، والأجواء المشتعلة في المنطقة والعالم”، حملت “الحكومات المتعاقبة مسؤولية تلكئها طيلة الفترة الماضية عن إقرار القانون المناسب للإنتخابات النيابية، وتمديد ولاية المجلس الحالي مرتين، والحكومة الحالية مجتمعة المسؤولية الكاملة عن محاولة التمديد الآن للمرة الثالثة، وعن المخاطر الأمنية والدستورية التي تتهدد لبنان نتيجة هذا المأزق”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام