أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن مستوى الثقة بالعمل مع واشنطن، وخصوصا على المستوى العسكري، لم يتحسن في ولاية الرئيس الحالي، دونالد ترامب، مرجحاً أنه تراجع.
وقال الرئيس الروسي في لقاء مع قناة “مير”، ردا على سؤال حول ما إذا كانت العلاقات مع الولايات المتحدة قد تحسنت في ولاية ترامب: “يمكن القول إن مستوى الثقة على مستوى العمل، وخصوصا على المستوى العسكري لم يتحسن، بل تراجع على الأرجح”.
وأضاف الرئيس الروسي أن موسكو ترفض أي خطوات ضد السلطات السورية الرسمية من دون إجراء تحقيق بما حصل في إدلب، مشيراً إلى أن هناك روايتين محتملتين للهجوم الكيميائي في إدلب إما قصف سلاح الجو السوري لمخزن المواد السامة أو أن ما جرى مجرد تمثيلية.
ولفت بوتين إلى أن دمشق تخلصت من الأسلحة الكيميائية ونفذت جميع التزاماتها في هذا الشأن.
وتوقف الرئيس الروسي عند الجماعات الإرهابية التي تقاتل في سورية، فقال بوتين إن حوالي 20 ألف مسلح أجنبي يقاتلون إلى جانب داعش في سوريا من بينهم 10 آلاف مسلح من بلدان رابطة الدول المستقلة.
أفغانستان
مواقف بوتين أطلت على الأوضاع التي تعيشها أفغانستان، وأشار الرئيس الروسي إلى أن هناك “اتجاه بالغ الخطورة” لكافة دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، متحدثاً عن محاولات لتسلل المسلحين من أفغانستان.
وتابع: “نحن نعي جيداً مدى خطورة ذلك على بلدنا، على روسيا. وليس من قبيل الصدفة تتواجد قاعدتنا العسكرية 201 في طاجيكستان، إنه عامل هام للاستقرار في المنطقة، لأن الخطر الأول بالطبع خطر الإرهاب، وهو كبير جدا من الاتجاه الأفغاني”.
وأضاف الرئيس: “نعول كثيراً على أننا لن نضطر أبدا لاستخدام قواتنا المسلحة بما في ذلك وحدات القاعدة العسكرية 201 في طاجيكستان..”.
المصدر: سبوتنيك
