من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار جديد بشأن سوريا، اليوم الأربعاء، في الساعة 22:00 بتوقيت نيويورك.
ينص مشروع القرار، الذي تقدمت به الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، على التحقيق في حوادث الاستخدام المحتمل للسلاح الكيميائي في سوريا، بما في ذلك ما حدث في بلدة خان شيخون بريف إدلب السوري الأسبوع الماضي.
ويدعو مشروع القرار الأمين العام للأمم المتحدة إلى ضمان التنسيق بين الآلية المشتركة للتحقيق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وبين بعثة تقصي الحقائق للمنظمة، وذلك “بهدف التحقيق بشكل سريع في أية حوادث لها علاقة أو علاقة محتملة، حسب استنتاجات بعثة تقصي الحقائق، باستخدام المواد الكيميائية كسلاح، من أجل تحديد المسؤولين عنها”.
ويتضمن مشروع القرار، كذلك، التذكير بالتزام السلطات السورية بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتنفيذ توصياتها، وخاصة تقديم المعلومات بشأن تحليقات الطيران ومساراتها والعمليات الجوية التي قامت بها القوات السورية يوم 4 أبريل، إضافة إلى أسماء قادة الطائرات.
كما يطالب مشروع القرار السلطات السورية بمنح المفتشين إمكانية التواصل مع الضباط السوريين وزيارة القواعد الجوية التي يعتقد بأن الطلعات لتوجيه ضربات باستخدام السلاح الكيميائي نفذت انطلاقا منها.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع القرار الجديد التي قدمته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا متطابق إلى حد كبير مع المشروع الذي قدمته الدول الثلاث الأسبوع الماضي، والذي لم يتم طرحه على التصويت.
وترفض دمشق بشدة كل اتهامات وجهتها إليها واشنطن بشأن استخدام السلام الكيميائي، وحملت المسلحين ورعاتهم المسؤولية عن الحادثة.
المصدر: روسيا اليوم