قال المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض شون سبايسر إن إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبدت ردة فعل مماثلة لموقف كل حاشيته بخصوص “الهجوم الكيميائي” في خان شيخون.
تصريحات سبايسر جاءت في معرض تعليقه على التقارير الإعلامية، التي تحدثت أن إيفانكا لعبت دوراً حاسماً في اتخاذ والدها قراراً بضرب قاعدة الشعيرات السورية، الأمر الذي كشفت عنه، نقلاً عن مصادر مطلعة، صحيفة “إندبندنت” وأكده في حديث لصحيفة “ديلي تيليغراف”، ابن الرئيس الأمريكي وشقيق إيفانكا، إيريك ترامب.
وأشار سبايسر، خلال مؤتمر صحفي عقده إلى أن إيفانكا بلا شك أعربت، على غرار الآخرين، عن رأيها في الهجوم الكيميائي المزعوم، إلّا أنّ الرئيس تعرّض للتأثير الأكبر خلال مشاهدته صوراً من موقع الحادث. وأضاف المسؤول الأمريكي: “لا أعتقد أن إيفانكا تلتزم بموقف مخالف لرأي الآخرين عندما يدور الحديث عن ردنا (على ما حصل في خان شيخون)”.
وتجنب سبايسر تقديم جواب مباشر على السؤال حول ما إذا نصحت إيفانكا، البالغة 35 عاماً من عمرها، الرئيس الأمريكي باستخدام القوة العسكرية ضد السلطات في دمشق، قائلا في هذا السياق: “لم أسألها عن ذلك”.
وكانت إيفانكا قد كتبت في صفحتها على موقع “تويتر” أن صوراً تظهر معاناة سوريين جراء “الهجوم الكيميائي” في بلدة خان شيخون، يوم 04/04/2017، حطّمت قلبها وأثارت حفيظتها وغضبها. كما أضافت لاحقاً إنها تشعر بالفخر من قرار والدها بتوجيه الضربات الصاروخية إلى القوات السورية.
المصدر: وكالات