أعلن الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن المنظمة الدولية ستفتح تحقيقا في الهجوم على خان شيخون بعد حصولها على تأكيد من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية باستخدام الكيميائي هناك.
وقال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، للصحفيين “بدأت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بدراسة هذه الواقعة المروعة، وسينجز خبرائها عملهم.. وحينما سيتمكنون من تأكيد استخدام الأسلحة الكيميائية هناك، سيبدأ تحقيق مشترك بين المنظمة والأمم المتحدة”.
وأوضح دوجاريك أن “خبراء الأمم المتحدة يعملون، في المرحة الراهنة، على جمع المعلومات وتحليلها”.
ورجح المسؤول الأممي أن موظفي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يتواصلون مع منظمة الصحة العالمية، مشددا على أنه “يتعين على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التوصل، بشكل مستقل، إلى استنتاج حول استخدام مادة محظورة”.
وسبق لمنظمة الصحة العالمية أن رجحت أن يكون الهجوم الذي تعرضت له بلدة خان شيخون في محافظة إدلب السورية يوم 4/4/2017، “هجوما كيميائيا” بغاز الأعصاب، مستندة في ذلك إلى الأعراض التي ظهرت على المصابين.
المصدر: وكالات