لم تنفذ القوة الفلسطينية المشتركة انتشارها في حي الطيري في مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا الجنوبية الثلاثاء، كما كان مقررا في الاتفاق الذي توصلت اليه الفصائل الفلسطينية وحركة فتح في الاجتماع الذي عقدته الثلاثاء.
فبعد انتهاء اجتماع القيادة السياسة ظل يسمع رشقات رصاص وإطلاق قذائف صاروخية ممن تبقى من مجموعة بلال بدر في حي الطيري، مما أعاق تنفيذ انتشار القوة المشتركة.
وعقدت القيادة السياسية الفلسطينية في منطقة صيدا اجتماعا طارئا لها في مقر “القوة المشتركة” في الشارع التحتاني بمخيم عين الحلوة، للبحث بتفاصيل انتشارها في حي الطيري وفق ما قررته القيادة السياسية للفصائل والقوى الوطنية والاسلامية في لبنان.
على ان تنتشر القوة المشتركة في وقت لاحق بعد استكمال تجهيزاتها اللوجستية لجهة عتادها وعديدها، والتواصل مع الأهالي في حي الطيري لشرح الهدف من الانتشار، وكان قد اطلق رصاص كثيف داخل المخيم بالتزامن مع تشييع الضحيتين موسى الخربيطي ومحمد زبيدات.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام