أعلن رئيس هيئة العمليات التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق أول سيرغي رودسكوي أن المعلومات التي تتداولها وسائل الإعلام حول اتهام السلطات السورية باستخدام أسلحة كيماوية في إدلب، مشكوك في صحتها.
وقال رودسكوي: “ننحن حللنا بدقة المواد التي لدى وسائل الإعلام، حول اتهام الحكومة السورية باستخدام أسلحة كيماوية في خان شيخون بمحافظة إدلب. هناك الكثير من الشكوك حول صحة هذه المعلومات، وليس لدينا فقط”.
وأكد الفريق أول سيرغي رودسكوي، ان المسلحين ينقلون الى منطقة خان شيخون ومطار الجيرة والغوطة الشرقية وغرب حلب موادا سامة. وقال رودسكوي في مؤتمر صحفي: “حسب المعلومات المتوفرة فان المسلحين حاليا ينقلون الى مناطق خان شيخون والى مطار الجيرة والغوطة الشرقية وغرب حلب موادا سامة”.
وأشار رئيس هيئة العمليات التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية أن المسلحين في سوريا استغلوا الضربة الجوية الأميركية على مطار الشعيرات في حمص وهاجموا الجيش السوري من الاتجاه الجنوبي – الغربي، مشيرا الى أنه تم صد الهجوم.
وقال رودسكوي إن “الإرهابيون نفذوا هجمات مضادة ضد القوات الحكومية من الاتجاه الجنوبي – الشرقي مستغلين نتائج ضربة الصواريخ المجنحة الأميركية على مطار الشعيرات”. وأردف قائلا: “تم صد كافة هجمات المسلحين، وتدمير دبابتين، وثلاثة سيارات بي ام به، وثمانية سيارات دفع رباعي مزودة برشاشات، وقتل أكثر من 150 ارهابيا”.
وأعلن رودسكوي أن العسكريين الروس مستعدون لتوفير أمن ووصول الخبراء المستقلين، وممثلي منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية الى مطار الشعيرات في سوريا من أجل إجراء أعمال التحقيق اللازمة. وقال رودسكوي “نحن مستعدون لتقديم كافة الإمكانيات اللازمة وتوفير وصول الخبراء المستقلين الى مطار الشعيرات من أجل إجراء التحقيق. الخبراء يعلمون أنه لا يمكن اخفاء اثار الأسلحة الكيميائية”.
المصدر: وكالة سبوتنيك