أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن امتلاك روسيا معلومات تفيد بأنه يجري الاعداد لاستفزاز باستخدام أسلحة كيماوية في مناطق أخرى من سوريا، بما في ذلك دمشق.
وقال بوتين، اليوم الثلاثاء مجيبا على أسئلة الصحفيين “لدينا معلومات من مصادر مختلفة أن مثل هذا الاستفزاز، ولا يمكنني تسميتها بشكل أخر، تعد وفي أجزاء أخرى من سوريا، بما في ذلك في الضاحية الجنوبية لدمشق حيث يعتزمون مرة أخرى رمي مواد ما واتهام، السلطات الرسمية السورية باستخدامها”.
بوتين: الوضع في سوريا يذكرنا بقوة بأحداث عام 2003 في العراق
واوضح بوتين أن الوضع الحالي حول سوريا، يذكرنا بأحداث عام 2003، عندما شنت الولايات المتحدة حملة على العراق متذرعة بوجود أسلحة كيميائية.
وقال عقب اجتماعه مع نظيره الإيطالي “ناقشنا ذلك مع الرئيس [الإيطالي]، أنا قلت إن ذلك يذكرني بقوة بأحداث عام 2003، عندما أظهر ممثلي الولايات المتحدة الأميركية في مجلس الأمن الأسلحة الكيماوية المزعومة التي عثر عليها في العراق، وبعد ذلك بدأت الحملة في العراق واضحة ، وانتهى هذا بتدمير هذا البلد، نمو التهديد الإرهابي وظهور داعش على الساحة الدولية”.
بوتين: الجميع يريد تصحيح العلاقات مع أميركا بعد حملات معاداة ترامب وروسيا مستعدة للتحمل
وكشف بوتين أن الغرب والولايات المتحدة يريدون استعادة وتصحيح العلاقات بينهم بعد الحملات المضادة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي أثارتها الدولة الغربية أثناء حملته الانتخابية، ولذلك فـإنهم يرون في روسيا وسوريا عدوان مشتركا يتوحدون ضده.
وقال بوتين “لماذا يحدث هذا؟ الجميع يريدون تصحيح العلاقات مع المجتمع الغربي، بعد أن، وبفضل الإدارة الأميركية السابقة، اتخذت الكثير من الدول الأوروبية موقفا مناهضا لترامب، خلال الحملة الانتخابية، سوريا وروسيا منصة جيدة للتضامن، هناك عدو مشترك، هذا رائع”، واضاف “نحن مستعدون للتحمل لكننا نأمل أن يصل كل هذا إلى توجه إيجابي في التعامل”.
المصدر: سبوتنيك