استنكر طلبة جامعة البعث خلال وقفة لهم في ساحة المدينة الجامعية العدوان الأمريكي على سورية، ورفع الطلبة خلال وقفتهم الأعلام الوطنية وصور السيد الرئيس بشار الأسد واللافتات المعبرة عن غضبهم واستنكارهم لهذا العدوان الغاشم وإصرارهم على مواصلة العلم والعمل والوقوف إلى جانب أبطال الجيش العربي السوري لدحر الإرهاب.
وأشار طلال البرازي محافظ حمص إلى أن هذا التجمع الطلابي الحاشد هو تأكيد على أن أبناء سورية هم املها ومستقبلها فهم الذين يتحدثون اليوم باسم الحاضر والمستقبل ويتحدون أمريكا مخاطبين العالم بأن كرامة سورية وعزتها وتاريخها تكتب بدماء أبنائها المدافعين عنها قائلا إن “سورية لا تجرب ولا تهدد فهي كانت وستبقى قلب العروبة النابض وأرض البطولات والفداء”.
وأضاف البرازي إن “سورية التي استطاعت عبر التاريخ أن تدحر كل أشكال العدوان والاستعمار التي مر عليها تستطيع اليوم أن تدحر إرهاب أمريكا وإسرائيل.. فسورية اليوم هي سورية الأمس والغد ورجالها البواسل يصنعون التاريخ بدمائهم الطاهرة وما هذا العدوان على مطار الشعيرات إلا دليل ضعف وإفلاس من أجل دعم الإرهاب الذي ينهار على أرض سورية التاريخ والحضارة والفداء”.
من جهته أكد الدكتور محمد عيسى أمين فرع الجامعة لحزب البعث العربي الاشتراكي أن طلبة جامعة البعث يقفون اليوم وقفة عز وشموخ في وجه هذا العدوان الأمريكي الجبان لأنهم مدركون بأن هذا العدوان لن يغير شيئا في معادلتنا الاستراتيجية وهي ضرب الإرهاب بيد من حديد.
وقال عيسى إن هذا “العدوان الغاشم على سورية الحبيبة لن يزيدنا كشعب سوري إلا إصرارا على مواصلة الحياة ومحاربة الإرهاب وداعميه ولن يستطيع أحد في العالم قهر إرادة سورية وشعبها وجيشها لأننا أصحاب حق ومؤمنون بأن النصر حليفنا”.
بدوره أكد عمار دراق السباعي أمين فرع حمص لحزب البعث أن طلبة سورية كانوا ولا يزالون الجنود الأوفياء لوطنهم لافتا إلى أن العدوان الإرهابي الذي قامت به راعية الإرهاب في العالم أمريكا ما هو إلا دليل إفلاسها وضعفها أمام ضربات الجيش العربي السوري الموجعة والمدمرة لإرهابهم.
ولفت رئيس جامعة البعث الدكتور أحمد مفيد صبح إلى أن أبناء جامعة البعث يعبرون عن غضبهم واستنكارهم لهذا العدوان الأمريكي الغاشم ويقولون للعالم إن “اليد التي تمد على سورية ستقطع وما العدوان الأمريكي إلا نتيجة لانتصارات الجيش العربي السوري الذي أخاف داعمي الإرهاب وأرعبهم” مؤكدا أن هؤلاء الشباب هم من يعول عليهم لبناء الوطن لأنهم اللبنة الحقيقية في إعادة إعمار سورية وهم الرديف الحقيقي لأبطال الجيش العربي السوري”. كما عبر عدد من الطلبة عن غضبهم وإدانتهم للعدوان الأمريكي الغاشم قائلين “نحن لا نخافهم ولا نخاف إرهابهم الذي أرسلوه إلينا وها نحن نقف اليوم وكل يوم في جامعاتنا لنؤكد لهم بأننا أقوى من كل إرهابهم وإننا ابناء سورية الحضارة والتاريخ المشرف وقد رضعنا حب الوطن والأرض والمقاومة والدفاع عن بلدنا حتى آخر نقطة دم”.
المصدر: سانا