قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن الضربة الصاروخية الأميركية كانت تستهدف فقط منع الرئيس السوري بشار الأسد من استخدام الأسلحة الكيماوية، وفق زعمه.
وقال تيلرسون لبرنامج “ذيس ويك” الذي تبثه شبكة “إيه.بي.سي” “لا يوجد تغيير في موقفنا العسكري” في سوريا.
وأضاف أن أولوية الولايات المتحدة في سوريا هي هزيمة تنظيم داعش.
وقال وزير الخارجية الأميركي إن الولايات المتحدة بمجرد هزيمة داعش ستصب اهتمامها على محاولة المساعدة في التوصل إلى “عملية سياسية” يمكن أن تحقق السلام في سوريا. وقال تيلرسون “نعتقد أنه من خلال تلك العملية السياسية سيكون الشعب السوري قادرا على تقرير مصير بشار الأسد”.
من جهته قال قال السيناتور الجمهوري لينزي جراهام في برنامج “ميت ذا برس” إن “إزاحة الأسد عن السلطة سيتطلب من الولايات المتحدة الالتزام بآلاف القوات الإضافية لإقامة مناطق آمنة للمعارضة لإعادة تجميع صفوفها وإعادة التدريب والسيطرة على البلاد”.
المصدر: رويترز