دان حزب الله الجرائم البشعة التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي باستهدافه عدداً من الكنائس في مدينتي طنطا والاسكندرية في مصر، ما أدى إلى وقوع عشرات الضحايا بين شهيد وجريح في صفوف المدنيين الابرياء، ويتقدم بأحر التعازي من أهالي الضحايا، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل.
وقال إن هذا القتل المستمر والمتصاعد الذي تقوم به عصابات إجرامية تتغطى بلبوس الدين هو من أكبر المصائب التي ابتُليت بها أمتنا، والتي خططت لها قوى كبرى وأخرى إقليمية تدعم الإرهابيين وتقدم لهم الدعم السياسي والمالي والإعلامي، وترسم لهم الأهداف الإجرامية التي تتمثّل بتفكيك مجتمعاتنا وزرع بذور الشقاق والفرقة بين أبنائها الذين عاشوا على مدى قرون إخوةً يتشاركون خيرات هذه البلاد ومهمات إعمارها والدفاع عنها .
واكد حزب الله إن استهداف المؤمنين في كنائسهم صباح العيد هو تجسيد للهمجية بكل معانيها، ودليل على فقدان هذه المجموعات الإرهابية لأي ملامح إنسانية، ويأتي في سياق العمل لتهجير المسيحيين من سيناء ومن غيرها من المناطق في مصر وسوريا والعراق ولبنان ويفتح باب الفتنة والتقسيم الطائفي والعرقي لمصلحة العدو الصهيوني.
وختم إننا في حزب الله نقف في هذه اللحظات المؤلمة إلى جانب مصر وشعبها، وندعو الجميع إلى وعي المؤامرة الكبرى التي تستهدف امتنا، وإلى الالتفاف في حلف حقيقي واحد في مواجهة الإرهابيين ورُعاتهم الإقليميين والدوليين.
المصدر: العلاقات الاعلامية - حزب الله