أكد رئيس الحزب “السوري القومي الاجتماعي” الوزير علي قانصو أن الضربة العسكرية الأميركية على مطار الشعيرات العسكري في حمص تمثل اعتداء سافرا على سيادة الدولة السورية وتعطي دفة إسناد ودعم للمجموعات الإرهابية التي تقاتل في سوريا.
وقال قانصو في حديث له السبت “إننا نضع هذا العدوان برسم كل أحرار العالم كما نتوجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة بدعوة طارئة لمجلس الأمن للنظر في هذا العدوان السافر والذي يهدّد السلم والاستقرار الدوليين”، ودعا “المؤسّسات الدولية إلى موقف حاسم من الإدارة الأميركية بعد هذا الاعتداء على الدولة السورية”.
ولفت قانصو الى ان “هذه الضربات لن تؤثر بشيء على مجرى الصراع القائم في سورية”، وأكد ان “الشعب السوري أخذ قراره بمواجهة العصابات الإرهابية حتى القضاء عليها ومواجهة كلّ دولة تخرق سيادة سورية وتعتدي على أرضها وشعبها”، ورأى ان “الإدارة الأميركية ستنال ما تستحقه من ردود على هذه السياسة الرعناء التي باشرها الرئيس دونالد ترامب بعد أن كان يخدع الرأي العام العالمي بأنه عازم على البحث عن حلّ سياسي في سورية”.
وشدد قانصو على انه “في حال قامت الإدارة الأميركية بتطوير الموقف في اتجاه أكثر سلباً وكرّرت اعتداءاتها على سورية فحينها كلّ الخيارات تصبح مفتوحة”، وتابع “حينها تدخل المنطقة في صراع مفتوح على كلّ الاحتمالات بما فيها احتمال التصدي للمصالح الأميركية في المنطقة”.
المصدر: صحيفة البناء