استهجن الأمين العام لـ “التنظيم الشعبي الناصري” الدكتور أسامة سعد، في بيان وزعه مكتبه الاعلامي “عدم قيام الهيئات الرسمية المعنية بأي خطوة للتعويض على المتضررين من فيضان مياه الأمطار والصرف الصحي مؤخرا في مدينة صيدا”، واستنكر “غياب المحاسبة للمسؤولين عن هذه الكارثة”.
واكد ان “كارثة الفيضان التي حلت بعد الأمطار الأخيرة في شوارع مدينة صيدا بعدد لا يستهان به من المؤسسات والمحال والمستودعات، ملحقة أضرارا بالغة بها، تستدعي من الهيئات الرسمية المعنية المسارعة إلى إحصاء الأضرار والتعويض على المتضررين، ونطالبها بالمبادرة سريعا للقيام بواجباتها تجاه هؤلاء المواطنين الذين لا ذنب لهم مما حصل”.
ورأى ان “توجيه اللوم لعوامل الطبيعة لتبرير ما حصل لا يقنع أيا كان، وتحميل المسؤولية لكمية الأمطار، مجرد ذريعة لا تنطلي على أحد، ومجاري تصريف المياه إذا كانت عاجزة عن استيعاب مياه الأمطار، فلماذا أنفقت عليها الملايين؟”، مشددا على ان “مسؤولية ما حصل تتحملها الهيئات الرسمية المحلية والمؤسسات والوزارات المعنية، واللوم إنما يقع عليها بسبب التقصير في أعمال الرقابة والمتابعة، وبسبب استشراء الفساد في أجهزتها واستهتارها بمصالح المواطنين”.
وطالب بـ “محاسبة كل المسؤولين المعنيين لتحصيل حقوق الناس وقطعا لدابر التقصير والفساد والاستهتار”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام