دافعت استراليا بقوة الخميس عن سياسة الهجرة البالغة التشدد التي تعتمدها، مشيرة الى انها “لن تبكي” على طالبي اللجوء، بعد قرار بابوازيا-غينيا الجديدة اغلاق مركز لايواء اللاجئين على اراضيها.
وقال رئيس الوزراء الاسترالي مالكولم تورنبول ان السماح لمهاجرين. بمن فيهم اولئك الذين يعتبرون لاجئين شرعيين، بالاستقرار في استراليا، من شأنه ان يشجع وصول قوارب اخرى للمهاجرين والقيام برحلات محفوفة بالمخاطر.
واضاف “بمنعنا الاتجار بالبشر، منعنا حصول حوادث غرق، لن نبكي بسبب هذا الامر، يجب ان نكون واضحين ومصممين من اجل تحقيق غايتنا الوطنية”.
وتبعد البحرية الاسترالية قوارب المهاجرين غير الشرعيين عن شواطئها، اما الذين ينجحون في الوصول اليها فيوضعون في مخيمات ايواء قبالة سواحلها، كما هو الوضع في جزيرة مانوس في بابوازيا-غينيا الجديدة او في جزيرة نورو الصغيرة في المحيط الهادىء، او في جزيرة عيد الميلاد في المحيط الهندي، حتى الانتهاء من درس طلباتهم. وحتى في حال كان طلب اللجوء شرعيا، تمنع كانبيرا المهاجرين من الاستقرار في استراليا.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية