أكد النائب السابق اميل اميل لحود في بيان “أن المستفيد الأول من الضربة الأميركية في سوريا هو الإرهاب الذي سيمعن في استخدام الأسلحة الكيميائية وقتل الأبرياء، محمياً من الدولة العظمى التي اعتادت على أن تحمي القاتل وتعتدي على الضحية، من فلسطين الى تموز لبنان وصولاً الى سوريا”. ورأى لحود أن “المستفيد أيضاً هي الدول التي تدعم هذا الإرهاب، مالاً وسلاحاً وتدريباً، والتي سترتمي أكثر في الأحضان الأميركية المنقذة، بعد أن فشلت محاولاتها السابقة في إسقاط الدولة السورية، متجاهلة، أن هذه الضربة لا علاقة لها بمحاربة الدولة السورية، بل هدفها تعزيز وضع الرئيس الأميركي الداخلي فيظهر لشعبه بأنه مختلف عن سلفه وبأنه صاحب قرار وقادر على التنفيذ”.
وأضاف لحود “يثبت الأميركي مرة جديدة بأنه الوحيد الذي يستعمل القوة من دون وجه حق ومن دون أي قانون دولي، وهو ينصب نفسه شرطيا دوليا من دون تكليف من أحد، مع إدراكنا المسبق بأن لا نفع من السؤال عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن أمام هذا الاعتداء من دولة على أخرى، ولا عن الجامعة العربية “. وختم لحود قائلاً “هذا الأسلوب ربما يصح مع الدول الغنم التي تسيطر عليها الولايات المتحدة الأميركية، ولكن ليس مع سوريا وروسيا وإيران، وستثبت الأيام ذلك”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام