انتقد السيناتور الأميركي في الحزب الجمهوري “ريتشارد بلاك” إتهام الرئيس السوري بشار الأسد بالوقوف خلف “الهجوم الكيماوي” في خان شيخون بإدلب، معتبراً أنه يفتقد للمنطق.
وقال بلاك: “الأسد يوشك على هزم داعش، فما الذي يبرر أن يلجأ فجأة لاستخدام الغاز ضد النساء والأطفال ؟ هذا لا معنى له”.
وأضاف السيناتور الجمهوري: “إذا ذهبنا إلى سورية، هذا يعني أننا دخلنا في حرب عالمية ثالثة بناء على معلومات قدمها الإرهابيون. وإذا أسقطنا الأسد، فإننا بذلك نساعد داعش”.
وسأل ريتشارد بلاك: “من هم “الأخيار” الذين سيتولون الأمور في سورية فيما لو سقط الأسد؟”