نسفت الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران المبررات الأمنية للحظر الذي فرضه الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مرافقة أجهزة إلكترونية للركاب داخل مقصورات الطائرات من 12 مطاراً في 10 بلدان، حيث قالت إن الحظر قد يتسبب بكارثة من نوع آخر.
وأعربت الوكالة الأوروبية، عن قلقها من احتمالات اندلاع حرائق في مخازن الشحن بطائرات الركاب وحثت على اتخاذ إجراءات احترازية جديدة بعد قرار الولايات المتحدة وبريطانيا حظر أجهزة الكمبيوتر في مقصورة الركاب.
وقالت الوكالة المسؤولة عن سلامة الطيران في 32 دولة إن الأجهزة الإلكترونية الشخصية تنطوي على مخاطر لاندلاع حرائق بسبب بطاريات الليثيوم وأوضحت أنه من الأفضل حملها داخل مقصورة الركاب حتى يتسنى التعرف على أي مشاكل والتعامل معها.
وأوضحت الوكالة في نشرة عن السلامة: “عندما لا يسمح بحمل الأجهزة الإلكترونية الشخصية (في مقصورة الركاب) فإن ذلك يؤدي إلى زيادة كبيرة في عددها في مقصورة الشحن بالطائرة. لذلك ينبغي اتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية لتقليل مخاطر اندلاع أي حريق عارض في مخزن الشحن”.
وقالت جماعة تمثل 38 ألف طيار أوروبي الأسبوع الماضي إنها “قلقة بشدة” بشأن الحظر مشيرة إلى أنه قد يتسبب في المزيد من المخاطر الأمنية.
المصدر: رويترز