اعتبر وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يفهم المنطقة وما وصفها بـ “تهديدات إيران العدو المشترك للبلدين” بدرجة أفضل من سلفه باراك أوباما.
وقال الوزير في مقابلة مع رويترزأمس الثلاثاء: “نحن نرى فهما أكثر وضوحاً من جانب البيت الأبيض للتهديدات التي نواجهها هنا في المنطقة وخاصة تلك التي تأتي من الجمهورية الإسلامية.. في السنوات القليلة الماضية كانت توجد سياسة كنا نعتقد أنه من الأفضل لهم تصحيحها ولقد نصحناهم بضرورة تصحيحها”.
وتحدث خالد بن أحمد عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية بقوله “إننا نواجه مشروعا كاملا ولن يتوقف حتى يغير هذا النظام مساره عن الطريقة التي يتبعها الآن… إلى نظام يستجيب لتطلعات شعبه وعلينا أن ندافع عن أنفسنا حتى نصل إلى هذه اللحظة.”
وتنتقد منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان حملة حكومية متزايدة من قبل النظام البحريني ضد نشطاء الرأي والعمل الحقوقي، إذ تصنف البحرين البلد الثاني خليجياً بعد السعودية لناحية عدد المعتقلين الذي يزيد عددهم عن 4 آلاف معتقل. ووصل عدد المسقطة جنسيتهم على خلفية موقف سياسي إلى ما يزيد عن 400 بحريني، وفق آخر إحصاء لمنظمات حقوقية داخلية.
ترحيب باعتزام واشنطن تسليح البحرين
وفي هذا الصدد قال خالد بن أحمد آل خليفة إن بلاده ترحب باعتزام الإدارة الأميركية المضي في صفقة قيمتها نحو خمسة مليارات دولار لبيع البحرين 19 مقاتلة من طراز إف-16 من إنتاج شركة لوكهيد مارتن والمعدات المتصلة بها وهي صفقة تقرر تعليقها العام الماضي بسبب مخاوف بشأن حقوق الإنسان.
المصدر: رويترز