أعلن المتحدث الصحفي باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، أن حقيقة وقوع العمل الإرهابي في مدينة سان-بطرسبرغ أثناء تواجد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين فيها، يدعو للتفكير ويلفت الانتباه، وأن هذه مادة أمام الأجهزة الأمنية لدراستها وتحليلها.
وأضاف بيسكوف: “أي عمل إرهابي يقع في البلاد، يعد تحدياً لكل مواطن روسي، بما في ذلك رئيس الدولة، بما في ذلك رئيسنا”.
وأكد المتحدث باسم الرئيس أن أحد فرضيات العمل الإرهابي في مترو بطرسبرغ هي وجود انتحاري.
كما شدد أن روسيا ملتزمة باستمرار التوجه الثابت في مكافحة الإرهاب. وقال إن بلاده “تقف في الجبهة الأمامية بمكافحة الإرهاب الدولي. ولم تستطع أية دولة في العالم حتى الآن أن تنتصر على الإرهاب بمفردها. ومع ذلك يعرف الجميع جيدا، المسار الملتزم الذي تتبعه روسيا في مكافحة الإرهاب.”
وذكر بيسكوف، بأن روسيا قد تطلب من دول أخرى المساعدة بالتحقيق في الهجوم الإرهابي في سان بطرسبرغ، إذا كان ذلك ضرورياً لمصلحة التحقيق.
المصدر: سبوتنيك