أبرز التطورات السياسية والعسكرية على الساحة السورية لتاريخ 3 ـ 4 ـ 2017
حماه وريفها:
ـ استعاد الجيش السوري وحلفاؤه السيطرة على بلدة معردس وجسر معردس جنوب بلدة صوران وقرية “الاسكندرية” في ريف حماه الشمالي إثر اشتباكات عنيفة مع مسلحي “جبهة النصرة” والفصائل المتحالفة معها بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة، وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف المسلحين. هذا ولا تزال الاشتباكات متواصلة فيما يواصل الجيش وحلفاؤه تقدمهم في منطقة العمليات. من جهتها أقرت تنسيقيات المسلحين و “المرصد السوري المعارض” بسيطرة الجيش السوري وحلفائه على بلدة “معردس” و”مزرعة الاسكندرية ومطاحن معردس وتلة العبادي” جنوب “معردس”.
ـ أكد “جيش العزة ـ الجيش الحر” عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر” مقتل مسؤول “لواء شهداء شيزر – جيش العزة” المدعو “ابراهيم خالد العواد” في المعارك مع الجيش السوري في ريف حماه الشمالي، بالإضافة الى مقتل أحد إعلاميي”جيش العزة” المدعو “عبد الباري الصيادي” أثناء تغطيته للمعارك على جبهة حلفايا في ريف حماة الشمالي.
دمشق وريفها:
ـ اصيب عدد من المدنيين جراء سقوط قذائف هاون في محيط كنيسة المريمية في القيمرة بدمشق القديمة وفي سوق الهال في الزبلطاني وشارع برنية وبساتين العدوي ومحيط السفاره الروسية في منطقة الميسات في دمشق، مصدرها مواقع المجموعات المسلحة في الغوطة الشرقية.
ـ تحدثت تنسيقيات المسلحين عن إعادة فتح الفصائل المسلحة الحاجز الفاصل بين بلدة يلدا ومخيم اليرموك وسمحت بدخول وخروج المدنيين من وإلى المخيم في ريف دمشق الجنوبي، بعد إغلاقه يوم أمس. وقد جرت اتصالات بين فعاليات مدنية من مخيم اليرموك مع الفصائل المسلحة في البلدة وطالبت بفتح الحاجز لضرورة حركة طلاب المدارس وعلاج أهالي المخيم في بلدة يلدا.
درعا وريفها:
ـ استهدف الجيش السوري مقرات وتحركات “جبهة النصرة” في درعا وريفها ما أدى إلى مقتل أكثر من 20 مسلحاً، ودمّر مقر قيادة بمن فيه شرق الجمرك القديم وتحصينات ودشم رشاشات شمال شرق سجن الكرك وحي طريق السد وثلاث عربات مزودة برشاشات شرق بلدة إبطع وشمال النعيمة.
الرقة وريفها:
– استهدفت طائرات “التحالف الدولي” سيارة تابعة لمسلحي تنظيم داعش داخل “الفرقة 17” في ريف الرقة الشمالي ما أدى الى مقتل مسلحين اثنين كانا بداخلها، فيما قُتل مسلّح من تنظيم داعش واصيب 4 آخرون جراء غارات على منطقة “الفيلات” و”السوق القديم” في مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي.
ـ قُتل 4 مسلّحين من “قوات سوريا الديمقراطية” وأُصيب 10 آخرون خلال اشتباكات مع تنظيم داعش قرب “جسر هنيدة ومنطقة السادكوب ومزرعة الصفصافة” شرق مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي. وسيطر التنظيم على منطقة “الزرعة” في تلك المنطقة بعد الاشتباكات مع مسلّحي “القوات”.
ـ تمكنت “قوات سوريا الديمقراطية” من اسقاط “طائرة استطلاع” لمسلّحي تنظيم داعش قرب مطار الطبقة العسكري في مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي.
ـ أُصيب 3 أشخاص بجروح جراء قصف مدفعي على بلدة “البوعاصي” التابعة لمدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي مصدره مواقع “قوات سوريا الديمقراطية”.
حلب وريفها:
ـ اكدت “القيادة العامة لمدينة الباب وريفها” استمرارها في ملاحقة مسلحي تنظيم داعش مهما كان عملهم وأينما وجدوا، ودعت كل من عمل في صفوف التنظيم الى تسليم نفسه للمؤسسة الأمنية. وشدد بيان لـ “القيادة” على محاسبة كل من يضم مسلحين من تنظيم داعش ويتعاون معهم في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، مشيراً الى محاولة تنظيم داعش العودة الى المدينة من خلال تظاهر عناصر التنظيم بالانشقاق والانضمام الى الفصائل المسلحة، ما يهدد امن المنطقة من مدنيين وعسكريين “.
ـ اكدت مواقع كردية إنشقاق 6 مسلحين من فصائل “الجيش الحر” المنضوية ضمن “درع الفرات” وتسليم انفسهم لمسلحي “قوات سوريا الديمقراطية” في مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.
حمص وريفها:
ـ أكدت تنسيقيات المسلحين سيطرة الجيش السوري على جبل “أبو الضهور” وسيطرته نارياً على سد “أبوقلة ووادي الحسو” شمال غرب المحطة الرابعة بـ 12كم في ريف حمص الشرقي، كما قُتل 5 مسلّحين من تنظيم داعش خلال الاشتباكات مع الجيش السوري لدى سيطرته على جبل “أبو الضهور”.
المشهد المحلي:
ـ أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا عن قيام الضباط الروس خلال الـ 24 ساعة الماضية بـ 7 عمليات إنسانية في كل من حلب واللاذقية، وأشار المركز الى انه بلغ وزن المساعدات المرسلة إلى السكان 1.98 طن، وتم تقديم المساعدات لـ 6350 من السكان.
ـ باشر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في محافظة الحسكة تنفيذ مشروع إعادة تأهيل عدد من المراكز الصحية التابعة لمديرية الصحة في ريف المحافظة. وأوضح مدير المشروع المهندس عزيز عزي أن فعاليات المشروع تستمر 3 أشهر ويجري خلالها إعادة تأهيل أبنية 4 مراكز صحية في مناطق “الشدادي والهول وتل براك والخمائل” وتشمل ترميم وصيانة وتأهيل البناء وإصلاح شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي وغيرها.
ـ أعلنت “سرايا 151 من لواء السلطان محمد الفاتح ـ الجيش الحر” في بيان لها نشرته على صفحتها الرسمية على موقع “تويتر” عن اعادة هيكليتها واستقلالها عن كافة الفصائل المسلحة، والعمل تحت مسمى “اللواء الأول مغاوير”.
المشهد الدولي:
ـ قال مصدر مطلع ان مركز الإمداد الروسي في طرطوس سيخضع لعملية تحديث جديّة تزيد إلى حد كبير من إمكانياته وتجعله قادراً على استقبال الغواصات والسفن الحربية الكبيرة، وسيتمكن من إصلاح مختلف أنواع السفن الكبيرة من كاسحات الألغام إلى الطرادات والغواصات العاملة بالديزل والكهرباء. وشدد المصدر على أن روسيا لا تعتزم تطوير مركز طرطوس إلى قاعدة بحرية كاملة. وتنص اتفاقية توسيع مركز الامداد على استطاعة استقبال 11 سفينة حربية في آن واحد كحد أقصى بما في ذلك التي تعمل بمحركات نووية.
ـ أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مقالة له نشرتها صحيفة ” نوفويه فريميا” في الذكرى الـ 25 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين رويسا وأرمينيا، أن روسيا ترحب بجهود أرمينيا لتقديم المساعدات الإنسانية لسكان سوريا.
ـ اعتبر وزيرا الخارجية الفرنسي “جان مارك أيرولت” والألماني “وزيغمار غابرييل” في تصريح صحفي بعد وصولهما إلى لوكسمبورغ للمشاركة في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، أنه لا داعي لطرح موضوع مصير الرئيس السوري بشار الأسد في بداية مفاوضات تسوية الأزمة السورية، لان ذلك لا يتناسب مع “روح قرار مجلس الأمن رقم 2245” .
المصدر: الإعلام الحربي