أشارت كتلة “الوفاء للمقاومة” النيابية في لبنان في بيان لها الاربعاء الى ان مؤشرات التلاقي الخطير والفاضح بين مواقف وأداء كل من الادارة الاميركية والكيان الصهيوني والنظام السعودي ضد قوى المقاومة تضمر نيات شريرة مبيتة تعبر عنها خطوات منهجية تكشف طبيعة الاستهداف ودوافعه ومساره وآلياته.
ولفت البيان الى ان “كل من يتوهم بنجاح هذه المخططات ويراهن علها فهو مخطئ”، واكد ان “أحدا في العالم لن يستطيع تغيير هوية العالم العربي أو تصفية قضاياه المحقة والمشروعة والعادلة أو إسقاط حق شعوبه في المقاومة للاحتلال ولمشاريع فرض التبعية والارتهان”.
وشدد البيان على ان “المقاومة هي درع لبنان وعزه وفخره ولن تستطيع كل عقول الشر في المنطقة والعالم أن تسيء الى سمعتها أو تشوه صورتها أو تقتلع جذورها العميقة من نفوس شعبنا الأبي والأصيل”، واشار الى ان “كل الحملات المنهجية ضد المقاومة لن تستطيع أن تجفف منابعها أو تخفي صوتها لأنها التعبير الحقيقي عن ارادة الناس”.
من جهة ثانية، دعا البيان الى “الحفاظ على وثيقة الوفاق الوطني والتوافق على إقرار قانون انتخاب تمثيلي صحيح وعادل وفاعل يقوم على المناصفة ويصون العيش المشترك بين اللبنانيين، ويعتمد معايير واحدة وموضوعية وشاملة”، وحمل “حزب المستقبل مسؤولية القيام بهذه الالتزامات ما يفاقم الازمة في لبنان ويعطل كل مؤسسات الدولة ويشيع الفوضى والفساد وسرقة المال العام”.
وفيما اكدت الكتلة على “حضورها جلسات اللجان النيابية المشتركة ومشاركتها الايجابية الفاعلة من أجل التوصل الى أفضل قانون انتخاب”، لفتت الى “الاصرار على متابعة ملفات الفساد وصولا الى معاقبة المرتكبين الكبار والصغار خصوصا في ملفي الانترنت غير الشرعي والاتجار بالبشر”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام