تمت اليوم تسوية أوضاع 147 شخصا من مدينة حمص وريفها الشمالي بموجب مرسوم العفو رقم 15 لعام 2016.
وأفادت مراسلة سانا في حمص بأن الذين سويت أوضاعهم من بلدة تلبيسة ومدينة الرستن وقرية الحصن وعدد من احياء مدينة حمص وذلك بعد تسليم أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة وتعهدهم بعدم القيام بأي عمل يخل بأمن الوطن.
ونص مرسوم العفو رقم 15 لعام 2016 على الإعفاء من كامل العقوبة لكل من حمل السلاح أو حازه لأي سبب من الاسباب وكان فارا من وجه العدالة أو متواريا عن الانظار متى بادر الى تسليم نفسه وسلاحه للسلطات القضائية المختصة أو أي من سلطات الضابطة العدلية.
وأعرب عدد من الذين سويت اوضاعهم عن رغبتهم الصادقة بالعودة إلى حياتهم الطبيعية وممارسة نشاطاتهم الحياتية بشكل اعتيادي متوجهين بالشكر لكل من ساهم بتسوية اوضاعهم ومتعهدين بمحاربة الارهاب يدا بيد مع الجيش العربي السوري.
ولفت أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي عمار السباعي إلى أن الفكر التكفيري الإرهابي دخيل على أبناء سورية داعيا جميع من غرر به إلى تسوية وضعه والعودة إلى جادة الصواب للمساهمة بإعمار ما خربته التنظيمات الإرهابية مؤكدا أن سورية تحتاج لجهود جميع أبنائها.
وأكد رئيس اللقاء الوطني بحمص طلال الناصر حرص سورية على بقاء أبنائها فيها وإنجاح التسويات في كل المناطق وتحقيق الأمن والاستقرار.
وأشار صفوان النجيب عضو في لجنة اللقاء الوطني بالمحافظة عن حي دير بعلبة إلى الاقبال الكبير من قبل جميع من غرر بهم لتسوية أوضاعهم مؤكدا ازدياد الثقة بنجاح التسويات من قبل جميع الأهالي.
وبدوره لفت محمد عمر العلوش عضو في لجنة اللقاء الوطني بالمحافظة عن الريف الشمالي الى زيادة اعداد من يرغب بتسوية وضعه في الريف الشمالي وان هناك نحو 79 ممن يتم حاليا اجراء دراسة طلباتهم لدى الجهات المختصة ما يؤكد نجاح التسويات والثقة الكبيرة بالدولة السورية وبالجيش العربي السوري سبيلا وحيدا للقضاء على الإرهاب وإعادة الإعمار.
من ناحيته نوه سيرغي دروجن ممثل مركز التنسيق الروسي في حميميم بكلمة له بجهود الدولة السورية على كل الصعد ولاسيما في مجال إجراء المصالحات.
وخرجت أمس من حى الوعر 50 حافلة وعلى متنها 836 مسلحا وبعض عائلاتهم باتجاه ريف إدلب الرافضين لاتفاق المصالحة وذلك وفق البرنامج المحدد لتنفيذ اتفاق المصالحة في الحى تمهيدا لإخلائه من السلاح والمسلحين وعودة جميع مؤسسات الدولة إليه.
المصدر: وكالة سانا