أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن التصريحات السخيفة للبنتاغون التي تبرر سقوط ضحايا مدنيين بشكل جماعي جراء القصف الأميركي في العراق، تبين المستوى الحقيقي لتخطيط العمليات.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، للصحفيين اليوم الأحد، إن “التصريحات السخيفة لممثلي البنتاغون التي تبرر سقوط ضحايا مدنيين بشكل جماعي جراء القصف الأميركي في العراق، تبين المستوى الحقيقي لتخطيط العمليات والأفضلية المزعومة للقنابل “الذكية” الأميركية”.
وأشار المتحدث إلى أن هناك تساؤلات لماذا يوجه التحالف الاميركية ضربات إلى مبان فيها مدنيون فيما يعرف عن استفزازات المسلحين في الموصل، وقال: “ما هي الدوافع للقيادة الأميركية التي تخفي جرائم حرب يرتكبها الإرهابيون من الرأي العام الدولي؟”.
وتساءل: “لماذا يوجه التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضربات جوية إلى مبان فيها مدنيون، فيما يمتلك هذه المعلومات [عن استفزازات الإرهابيين]، وبالتالي يحكم عليهم بالموت المروع؟”.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية عن فرق بين أسلوب العمليات الروسية في حلب وضربات الطيران الأميركي في الموصل بالعراق. وأكد كوناشينكوف أنه “في حلب لم تستخدم طائرات القوات الجوية الفضائية الروسية على الإطلاق. وتم تركيز الاهتمام بشكل كامل على عمل الممرات الإنسانية، وعلى نقل وتقديم شتى أنواع المساعدات للسكان المحليين. وفي الموصل، حيث لا ينوي التحالف التراجع، حتى عندما يصبح الصراع صعبا، حسب تصريح المتحدث باسم التحالف، جوزيف سكروكا، على الرغم من الضحايا من بين المدنيين”.
وأضاف أنه بالتالي لا يمكن الحديث عن نواح إنسانية لعمليات القوات الجوية الأميركية في الموصل.
وأعاد كوناشينكوف إلى الأذهان أن المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، جوزيف سكروكا، أعلن للصحفيين أنه تجري دراسة مسألة رفع السرية عن مقطع فيديو يظهر فيه كيف يحتجز المسلحون مدنيين في مبنى بغرب الموصل بغية استفزاز التحالف لكي يوجه ضربة إلى هناك.
المصدر: وكالة سبوتنيك