لا جديدَ لبنانياً ولو في خبرياتِ الاولِ من نيسان.. مساعٍ انتخابيةٌ بلا قانونٍ الى الآن، وخُطةٌ كهربائيةٌ كَهرَبَها محضرُ جلسة، وجلسةُ مناقشةٍ عامةٍ لمجلسِ النوابِ الاسبوعَ المقبل علَّها تكونُ محطةً سياسيةً دافعةً عشيةَ انعدامِ المُهَلِ الانتخابية..
لا شيءَ متفقٌ عليهِ الى الآن، سوى اقتناعِ الجميعِ بضرورةِ انتاجِ قانونٍ انتخابي، وان لم يتضِح هيكَلُهُ بعد، لكنَ ثابِتَتَهُ عدالةُ التمثيل، ولن يكونَ قانونَ “كيفما كان”.
في فِلسطينَ فتيانٌ برؤيةِ الرجال، لم يُعدَموا الوسيلةَ، ولن يستسلموا للاحتلالِ، جددوا اليومَ العهدَ مع القدسِ القديمة، عبرَ عمليةِ طعنِ اصابت مستوطنينَ ثلاثةً بينهُم شرطيٌ اِصابَتُهُ حَرِجَة..
حَرجُ الجماعاتِ التكفيريةِ في سوريا ورعاتِها الاقليميينَ والدوليينَ الى ازدياد، ميدانيا تمكنَ الجيشُ من استعادةِ عدةَ قرى دخلها المسلحونَ في ريفِ حماة، فابطلَ مفعولَ محاولاتِ ايِ خرقٍ ولو معنويٍ لتلكَ الجماعات، فيما لا يزالُ الخرقُ الاميركيُ السياسيُ لصفوفِ الحلفاءِ يتفاعل، فتراجُعُ الادارةِ الاميركية عن ثابتةِ رحيلِ الرئيسِ بشار الاسد، بررَها البيتُ الابيضُ اليومَ، بانها واقعيةٌ سياسية، فهل تُفهِمُ الادارةُ الاميركيةُ اتباعَها في المِنطقة ليوقفوا المكابرةَ ويعودوا كما سيدُهُم الاميركي الى الواقعيةِ التي فرضَها الجيشُ السوريُ وشعبُهُ الذي حَسَمَ قبلَ الجميعِ بقاءَ رئيسهِ بشار الاسد؟