افاد المحلل السياسي “الإسرائيلي” بن كسبيت في موقع “المونيتور” ان التقدير في “إسرائيل” هو انه لا يتوقع سقوط نظام بشار الأسد في المستقبل المنظور. ووفقا لهذا التقدير، فإن الأسد أكمل مهمة حماية صمود قلب سوريا، أي الممر الحاكم، عاصمته دمشق، إلى مدينة اللاذقية وحمص وحلب معهما، والآن يبذل الأسد جهودا للتوسع نحو دير الزور.
وتابع “بن كسبيت” في السنة الأخيرة حصل تطور تدريجي واضح على خارطة سوريا المهشمة: قلب سوريا خاضع لسيطرة الأسد التي تتسع بوتيرة ثابتة، في حين ان المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين آخذة بالتقلص. أيضا مناطق داعش تتقلص بسرعة. ووفقا للتقديرات، فإن الحرب في سوريا ستتواصل في المستقبل المنظور، لكن موازين القوى تميل الآن بوضوح لصالح الأسد.
“ان الطريقة التي اخرج فيها بوتين الولايات المتحدة من الشرق الأوسط وتحوله إلى القوة المؤثرة جدا في الشرق، سيتم تعلمها في مدارس تدريس الاستراتيجية”. تقول مصادر إسرائيلية للمونيتور. ان مبررات “بوتين” أمام إدارة الرئيس أوباما تم استعراضها هنا. ان حقيقة عدم مهاجمة أوباما في نهاية الامر منظومات السلاح الكيميائي في سوريا، ساعدت جدا في تحويل روسيا إلى قوة رائدة جدا في الجوار وبقاء الأسد. بوتين شخص المعبر الذي يفصل بين أوباما وترامب كنقطة ضعف، وهو بحاجة إلى ان يزرع الشقاق ويحدد وقائع على الأرض قبل ان يمركز ترامب مكانته ورؤيته.
المصدر: الاعلام الحربي