أوعزت الحكومة الفنزويلية لعمال القطاع العام، الثلاثاء ، بالعمل يومين فقط في الأسبوع كإجراء لتوفير الطاقة في البلد الذي يعاني أزمة اقتصادية حادة.
ويستثني قرار الحكومة العاملين في صناعات حساسة، مثل الغذاء، من الإجراء الخاص بالعاملين في القطاع العام. وسيظل العاملون يتقاضون أجورهم بالكامل على رغم عملهم يومين فقط في الأسبوع.
وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أعطى، في وقت سابق من هذا الشهر، معظم موظفي الدولة، وعددهم 2.8 مليون موظف، إجازة يوم الجمعة على مدى شهري أبريل/نيسان، و مايو/أيار، لخفض استهلاك الكهرباء.
وقام مادورو أيضاً بتقديم عقارب الساعة 30 دقيقة لزيادة العمل في فترة ضوء النهار(اقتصادا في الكهرباء) وحض النساء على تقليل استخدامهن للأجهزة المنزلية العاملة بالكهرباء، وأمر مجمعات الأسواق باقتناء مولدات كهربائية تعمل بالبنزين خاصة بها.
وبعد أشهر من انقطاعات مفاجئة للكهرباء، بدأت الحكومة هذا الأسبوع برنامجاً لترشيد استخدام الطاقة الكهربائية في معظم أرجاء البلاد، مع استثناء العاصمة كراكاس، ما أدى إلى احتجاجات متقطعة في بعض المدن.
ويعود نقص الطاقة الكهربائية في البلاد إلى الجفاف الذي قلص منسوب مياه السد الرئيسي في فنزويلا، والمحطة الكهرومائية في جوري لتقترب من المستويات الحرجة، حيث يوفر السد حوالي ثلثي حاجات البلد، الواقع في أميركا الجنوبية، من الطاقة الكهربائية.
المصدر: رويترز