قام العلماء الكنديون والصينيون والبريطانيون والأمريكيون بحساب الوفيات الناتجة عن تلوث البيئة بجسيمات دقيقة يقل قطرها عن 2.5 ميكرون.
وأجرى العلماء دراسة من شأنها متابعة تأثير الانتاج الصناعي في دولة على نسبة الوفيات في دول أخرى، وقد نشرت مجلة “Nature” العلمية مقالا في هذا الموضوع.
وجاء في المقال أن 3.45 مليون شخص توفوا عام 2007 نتيجة تلوث الجو بعوادم الإنتاج الصناعي، التي تنقلها تيارات الهواء آلاف الكيلومترات.
وعلى سبيل المثال فإن 31 ألفا من الوفيات التي حدثت في اليابان وكوريا الجنوبية، تسببت بها العوادم الصناعية التي تقذفها الشركات الصينية في الجو.
أما في شرق أوروبا، فإن 47 ألفا توفوا نتيجة التلوث الناتج عن المصانع الواقعة في أوروبا الغربية، والتي شهدت أيضا وفاة 2.3 ألف شخص جراء التلوث الناتج عن الصناعة الأمريكية.
وتعود أكبر حصة من الوفيات (1.19 مليون شخص) بسبب التلوث الصناعي إلى الصين، وخاصة بين الذين يسكنون في مناطق إنتاج السلع المعدة للتصدير إلى خارج البلاد، وتأتي بعدها بقية بلدان شرق آسيا والهند.
وشغلت روسيا المرتبة الخامسة في هذا التصنيف بنحو 114 ألف ضحية.
أما أصغر حصة من الوفيات بسبب التلوث الصناعي فسجلت في دول أمريكا اللاتينية والبلدان الإفريقية الواقعة جنوبي الصحراء.
المصدر: روسيا اليوم