ذكر الفريق يوري ستافيتسكي أن الروبوتات الروسية للكشف عن الألغام والعبوات الناسفة وإبطالها، تبدي أداء متميزا في تنفيذ المهام الموكلة إليها في حلب وتدمر السوريتين.
وأضاف: “الخبرة التي اكتسبناها في تدمر، جعلتنا في حلب ندرك ضرورة استخدام الروبوتات والأجهزة في الكشف عن الألغام والعبوات الناسفة دون إقحام عسكريينا في ذلك وتعريضهم للخطر. مجمع الصناعات الحربية الروسي، انخرط في النشاط المطلوب منه في هذا الاتجاه، واستطاع تأمين متطلباتنا من الأجهزة الروبوتية والمعدات اللازمة التي أظهرت تميزها في نزع الألغام من المناطق المغلقة التي يصعب الوصول إليها”.
من جهته سيرغي ماتفيكين خبير المركز الروسي لتفكيك الألغام، أشاد في تعليق على نشاط الروبوتات في سوريا بثلاثة نماذج رئيسية منها، هي “سفيرى” و”سكارابي” و”أوران-6″ للاستشعار بالمتفجرات وإبطالها.
وأضاف: نستخدم “سفيرى” في فحص الأنفاق والأنابيب والقنوات، و”سكارابي” في فحص الأنفاق العميقة والمظلمة، فيما يعمل “أوران-6” على كسح الألغام وتفجيرها في المناطق التي تقع على مساره.
المصدر: انترفاكس