قالت وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون)، يوم الخميس، إنها ستنشر قريبا تسجيل فيديو يظهر مقاتلين لداعش وهم يسوقون مدنيين إلى مبنى في مدينة الموصل العراقية ثم يطلقون النار منه، وذلك في أحدث رد من الجيش الأميركي على الانتقادات التي أعقبت انفجارا نفذه “التحالف الدولي” آخر أوقع عشرات القتلى المدنيين.
وقال الكولونيل جوزيف سكروكا “ما يحدث الآن ليس استخدام المدنيين كدروع بشرية… لأول مرة نكتشف هذا من خلال تسجيل مصور أمس إذ أرغم مقاتلون مسلحون من داعش مدنيين على دخول مبنى وقتلوا واحدا أبدى مقاومة ثم استخدموا ذلك المبنى كموقع قتال ضد (وحدة مكافحة الإرهاب).”
وقال مسؤولون محليون وشهود عيان إن ما يصل إلى 240 شخصاً لقوا حتفهم في حي الجديدة عندما تسبب انفجار في انهيار مبنى ودفن أسر تحت أنقاضه.
ولا ينشر البنتاجون عادة صورا أو تسجيلات مصورة من مواقع العمليات. لكنه اضطر لذلك هذا الشهر بعدما نفى ضرب مسجد في سوريا وأذاع صورة من الجو ليظهر أن المسجد كان سليما. ويجري التحقيق في الواقعة.
المصدر: رويترز