أعلن البيت الأبيض الخميس أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيتخذ قرارا “بحلول نهاية أيار/مايو” في شأن اتفاق باريس حول المناخ والذي وقعته أكثر من 190 دولة بينها الولايات المتحدة نهاية 2015 وسبق أن انتقده بشدة خلال حملته.

وقال المتحدث باسم الادارة الاميركية شون سبايسر “نحن في طور درس القضايا المرتبطة بالاتفاق ونعتزم التوصل الى قرار بحلول نهاية ايار/مايو، موعد قمة مجموعة السبع (في ايطاليا) اذا لم يكن قبل ذلك”.

وفي خطاب لم يتطرق فيه البتة الى قضية التبدل المناخي، هاجم ترامب الثلاثاء مبادرات سلفه باراك اوباما على هذا الصعيد واعدا باحياء صناعة الفحم.

وفي ضوء ذلك، عادت التكهنات حول الموقف الذي ستتبناه الادارة الاميركية الجديدة حيال اتفاق باريس الذي يهدف الى الحد من ارتفاع درجة حرارة الارض.

وخلال حملته، وعد ترامب بالانسحاب من الاتفاق وبوقف “المساهمات الاميركية” في برامج الامم المتحدة حول تبدل المناخ.

من جهته، دافع وزير الخارجية ريكس تيلرسون خلال الاستماع اليه امام الكونغرس عن التزام الاتفاق.

واعتبر تود ستيرن الذي كان الموفد الاميركي حول المناخ بين العامين 2009 و2016 ان انسحاب الولايات المتحدة “سيؤثر في صورة اميركا”.

وقال ستيرن لفرانس برس “بعيدا من تبني موقف ايديولوجي صرف. ليس هناك اي سبب منطقي للانسحاب، ليس هناك فعلا مصلحة في ذلك”.

المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية