يشهد وزير البترول الكويتي عصام المرزوق وعدد من كبار رجال القطاع النفطي في البلادإيقاف عمليات الوحدات الإنتاجية بمصفاة “الشعيبة”، أقدم مصفاة نفطية في الكويت.
وبلغت الطاقة الإنتاجية للمصفاة، مؤخراً، 150 ألف برميل يومياً، منخفضة بـ 50 ألف برميل بعد الحريق الأخير الذي أصاب أحد الخزانات.
وكانت المصفاة تعرضت لحريق ضخم، في 17 آب/أغسطس 2015، في وحدة تكسير الزيت الثقيل، دون أن يخلف الحادث أي ضحايا.
تقع مصفاة الشعيبة ضمن حدود منطقة “الشعيبة” الصناعية على بعد حوالي 50 كيلومترا جنوب مدينة الكويت، وتبلغ المساحة الإجمالية التي تحتلها منشآت المصفاة المختلفة 1,23 مليون متر مربع.
وبدأ العمل في بناء المصفاة عام 1966، كأول مصفاة تبنيها شركة بترول وطنية بالكامل في المنطقة، وفي أبريل/نيسان من عام 1968، افتتحت المصفاة رسمياً، بطاقة تكريرية بلغت 95 ألف برميل يومياً، ثم تم توسعتها في عام 1975، وازدادت طاقتها التكريرية إلى 195 ألف برميل يومياً.
تعرضت مصفاة “الشعيبة” إلى الكثير من التدمير أثناء الغزو العراقي للكويت في العام 1990، وتوقفت عن العمل حتى أكتوبر/تشرين الأول 1993، حيت أعيد تشغيلها. وفي أوائل عام 1997، أعيد تشغيل المصفاة بكامل طاقتها التكريرية بعد أن اكتمل إصلاح جميع وحداتها.
وأقرت الحكومة الكويتية بناء مصفاة “الزور” الجديدة بطاقة 615 ألف برميل يومياً، ويجري العمل على تحديث وتطوير مصفاتي “الأحمدي” “وميناء عبدالله”، وفق مشروع الوقود البيئي.
المصدر: سبوتنيك