يحيي الفلسطينيون اليوم الخميس، الذكرى الحادية والأربعين لـ”يوم الأرض” وسط إجراءات مسعورة من الاحتلال للسيطرة على المزيد من الأراضي الفلسطينية، وخاصة بعد التأكيد على ان الاحتلال يسيطر على 85 % من مساحة فلسطين التاريخية والبالغة نحو 27000 كم2.
وتأتي ذكرى “يوم الأرض” رداً على قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة 21 ألف دونم من أراضي الجليل والمثلث والنقب في 30 آذار (مارس) عام 1976، وكان من أبرز نتائجه استشهاد ستة من الشبان الفلسطينيين. ويحيي الشعب الفلسطيني هذه الذكرى سنوياً، تخليداً وتجسيداً لتمسكه بأرضه ووطنه وتعظيماً لشهداء يوم الأرض.
المسيرات والفعاليات تنطلق اليوم في جميع الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين، بالتوازي مع الأراضي الداخل المحتل ، حيث سيتم تنظيم تظاهرة شعبية أمام سجن “عوفر” التابع للاحتلال، وأخرى مشابهة في القرى الفلسطينية المحيطة بجدار الفصل العنصري”.
وستقام المهرجانات الخطابية، والأعمال التطوعية، وستنظم مسيرات شعبية صوب الأراضي المصادرة من قبل سلطات الاحتلال، ونحو الأراضي الزراعية التي استولى عليها المستوطنون”.
وتشترك “اللجان الشعبية والقوى الوطنية والإسلامية والهيئة العامة لمقاومة الجدار العنصري والاستيطان، في تنظيم تلك الفعاليات المتنوعة، للتأكيد على مناهضة الاحتلال والمطالبة بإنهائه وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”.
وأصدر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بياناً اتهم فيه الاحتلال الإسرائيلي باستغلال أكثر من 85 في المئة من مساحة فلسطين التاريخية والبالغة نحو 27000 كم2، إذ لم يتبق للفلسطينيين سوى نحو 15 في المئة من مساحة الأراضي فقط، وبلغت نسبة الفلسطينيين 48 في المئة من إجمالي السكان في فلسطين التاريخية.
المصدر: فلسطين اليوم