وجهت وزارة العدل الأمريكية اتهامات ضد موظفة في الخارجية الأمريكية باتصالات مكثفة مع عملاء في استخبارات أجنبية وتلقيها هدايا من جواسيس صينيين والإدلاء بشهادات كاذبة.
وقالت العدل الأمريكية في بيان نشر في موقعها الإلكتروني إن الموظفة في وزارة الخارجية، كانديس ماريا كلايبورن، البالغة 60 عاما من العمر، والتي كان لديها الحق في الوصول إلى معلومات سرية، لم تبلغ المؤسسات المعنية باتصالاتها مع جواسيس صينيين قدموا إليها وإلى أفراد أسرتها هدايا وخدمات مختلفة، بما فيها “نقود وهاتف iPhone وحاسوب محمول ومواد غذائية ورحلات سياحية ودورات دراسية في إحدى مدارس التصميم في الصين وشقة مؤثثة بالكامل ومنحة مالية شهرية، إضافة إلى هدايا حصلتها المسؤولة الأمريكية من هؤلاء الجواسيس بمناسبة عيد رأس السنة الصينية”.
واتهمت الوزارة الموظفة بعرقلة إجراءات التحقيق في قضيتها ومحاولة إخفاء اتصالاتها مع الاستخبارات الأجنبية.
وأمرت كلايبورن مساعديها بإتلاف الأدلة بعد أن عرفت وزارة الخارجية ومكتب التحقيقات الفدرالي عن مخالفاتها، وفقا لبيان وزارة العدل الأمريكية.
وخلصت وزارة العدل إلى أن كلايبورن “استغلت صلاحيات منصبها وحقها في الوصول إلى معلومات دبلوماسية سرية لمصالحها الخاصة”.
وقد اعتقل مكتب التحقيقات الفدرالي الموظفة يوم 28/03/2017 على أن تمثل أمام محكمة دائرة كولومبيا الأربعاء.
وأشارت الوزارة إلى أن كلايبورن بدأت مشوارها الدبلوماسي في العام 1999 وعملت في البعثات الأمريكية في العراق والسودان والصين.
وذكرت الوزارة بأن مدة العقوبة القصوى جراء عرقلة التحقيق تصل إلى 20 عاما في السجن، فيما تعادل مدة العقوبة القصوى على الإدلاء بإفادات كاذبة 5 سنوات في السجن.
المصدر: روسيا اليوم