دان رئيس اللقاء التضامني الوطني الشيخ مصطفى ملص بتصريح له “الرسالة المشبوهة التي وجهها بعض رؤساء الحكومة والجمهورية السابقين الى القمة العربية، والتي بدت واضحاً انها للتصويب على المقاومة ودورها وعلى العهد الجديد برئاسة فخامة الرئيس العماد ميشال عون.”
واعتبر فضيلة الشيخ مصطفى ملص:” أن ما جاء في الرسالة مخالف لكل الأطر القانونية والدستورية، وهو فعل معيب ومشين بحق هؤلاء، الذين يحاولون التصويب على مسار العهد الجديد بقيادة الرئيس عون، وكنا تمنينا لو أن هذه الرسالة تتطرقت الى التهديدات الصهيونية، من قبل العدو الإسرائيلي الذي بات يهدد مؤخراً ثروتنا النفطية في البحر،أو خطر الإرهاب التكفيري الذي يتهدد لبنان من شماله وجنوبه.”
وأكد :” أن هذه الرسالة لا تمثل سوى اراء أصحابها المعروفون الأهداف والغايات، وهي لن تغير في المعادلات الإقليمية والعربية ولا حتى اللبنانية بشيء، بل ستبقى مجرد سطور على أوراق من العار. وكذلك القمة العربية التي تعقد في عمان لن تقدم أي شيء لخدمة الوحدة العربية والإسلامية، والتي بدات بعدم توجيه دعوة الى دولة سوريا ، وهو ما يؤكد على استمرار السياسة الكيدية من تلك الجامعة. ”
وختم :” أننا إذ نؤكد في هذه الظروف الوطنية الجامعة على دعمنا الكامل لمسيرة فخامة الرئيس العماد ميشال عون ومواقفه الوطنية المشرفة، واننا سنبقى نفتخر ونتشرف بالمقاومة التي حررت لبنان من الإرهاب الصهيوني ولا تزال تدافع عنه لحمايته من من الإرهاب التكفيري وهو ما يزيدنا اصرارً على التمسك ، بالمعادلة الذهبية “الجيش والشعب والمقاومة”.
المصدر: موقع المنار