اعلنت مصادر في وزارة الداخلية المغربية لوكالة فرانس برس الثلاثاء اقالة والي اقليم الحسيمة بعد الحوادث التي شهدها الإقليم في الآونة الأخيرة.
واضافت ان وزير الداخلية محمد حصاد “تراس اجتماعا في مقر عمالة الاقليم مخصص للاطلاع على التطورات التي شهدها الاقليم اخيرا”.
وخلال الاجتماع، أعلن وزير الداخلية الحاق محمد الزهر عامل الإقليم بالمصالح المركزية لوزارة الداخلية، وتكليف الوالي المفتش العام للوزارة السيد محمد فوزي بالإشراف على تسيير شؤون عمالة الإقليم في انتظار تعيين عامل جديد من طرف الملك محمد السادس في المجلس الوزاري”.
وكان متظاهرون هاجموا مساء الاحد مقرا لسكن الشرطة بالحجارة في امزورين في اقليم الحسيمة وأضرمت النار في محيطه، بحسب وكالة الانباء الرسمية.
وتم احراق اربع سيارات وحافلة لقوات الامن وكذلك سيارة خاصة ما ادى الى اضرار مادية في مقر السكن ايضا، وفقا للمصدر.
وتدخلت قوات الامن لاعادة النظام، حسب المصادر نفسها، وتم فتح تحقيق، وشهدت مدينة الحسيمة في منطقة الريف (شمال) العام 2016 سلسلة من التظاهرات الشعبية بعد مقتل بائع السمك محسن فكري داخل شاحنة نفايات في 28 تشرين الاول/اكتوبر.
واشارت الصحف المغربية الثلاثاء الى “حوادث خطيرة” واصابة عشرات من رجال الشرطة بجروح، ستة منهم في حالة خطيرة في حين قفز بعضهم من الاسطح هربا من النيران لكن لم يؤكد اي مصدر رسمي ذلك.
ويسعى نشطاء محليون الى اعادة اطلاق حملة التعبئة للمطالبة بمطالب اجتماعية وسياسية، ومطلع شباط/فبراير. أصيب حوالي ثلاثين من رجال الشرطة في صدامات مع الناشطين.
وأوائل اذار/مارس، كانت المدينة أيضا مسرحا لاشتباكات بين أنصار فرق لكرة القدم، وبعد هذه الحوادث المتكررة، تعلن الحكومة منذ اسابيع نيتها تطوير هذه المنطقة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية