أوضح الرئيس العراقي فؤاد معصوم، أن كافة الخلافات بين إقليم كردستان العراق وبغداد، يجب حلها عبر الحوار الجاد.
وقال معصوم رداً على سؤال حول سبل الحفاظ على الوحدة بين الإقليم والحكومة المركزية: “الحوار، الحوار المباشر الجاد”، موضحاً أن “سياسة النفط والغاز” هي نقطة الخلاف الرئيسية.
وحول الحلول الممكنة لحل هذه الخلافات قال الرئيس العراقي: ” هناك مجموعة حلول لابد أن يجلس الطرفان مع بعضهم البعض، على مائدة الحوار ويبحثون كل هذه المسائل ولكن الحديث عن الاستقلال شيء ومشروع الاستقلال شيء آخر”.
وأضاف الرئيس معصوم، أنه ” لا بد أن يكون هناك حوار، لأنه حتى إذا حصل الانفصال عن العراق، يجب أيضا أن يكون هناك حوار، إذا بقيت هناك مشاكل يقومون بحلها أيضا من خلال الحوار، الحوار هو سيد الموقف”.
واعتبر الرئيس العراقي، أن المظاهرات طالما كانت سلمية فهي أمر طبيعي، وطالما كانت شعاراتها ليست طائفية وليست ضد أي من طبقات المجتمع فيجب تأييدها.
وقال: “طبيعي، مظاهرات طبيعية، وندعم هذه المظاهرات، طالما هي سلمية، وتدعو للمصالحة وتدعو إلى المواطنة، ولكن لا أخص مظاهرة جماعة بشكل مديح ومظاهرة بشكل سلبي، المظاهرة في حد ذاتها أمر طبيعي، طبيعية دستورية”.
وفيما إنّ كان يؤيد المظاهرات التي خرجت بدعوة من التيار الصدري قال الرئيس العراقي: ” أنا لا أؤيد ولا أنا ضد، أنا أنظر إلى الحالة، عندما أرى أنه ليس هناك شعارات ضد استقلال العراق، ليس هناك شعارات ضد طبقات الشعب، ليس هناك شعارات طائفية، معنى ذلك أن المظاهرات طبيعية، ولكن ليس تأييدا، لا تأييد ولا رفض، الشروط التي لا بد من توفرها في هذه المظاهرات”.
وأضاف معصوم، ان المدة اللازمة للقضاء على “داعش” يحددها مدى التعاون بين المواطنين العراقيين وكذلك التعاون الإقليمي والدولي.
وقال : “لذلك كقوة عسكرية ميدانية، فترة قليلة نتوقع كي تنتهي، لكن كعمليات إرهابية ليس اجتثاثها مسألة سهلة ويتطلب وقتا”.
ورداً على سؤال حول الوقت الذي يقدره للقضاء على التنظيم قال الرئيس العراقي: “حسب التعاون الإقليمي، التعاون بين الأجهزة، التعاون بين المواطنين في داخل العراق وكذلك الإقليمي والدولي”.
المصدر: سبوتنيك