أعلنت المندوبة الامريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أن حوالي 40 دولة لن تشارك في المؤتمر الأممي بشأن حظر الأسلحة النووية، مشيرة إلى أن التخلي عنها أمر غير ممكن حاليا.
وتأتي هذه التصريحات في وقت أطلقت فيه الأمم المتحدة اليوم مؤتمرا خاصا الغرض منه وضع معاهدة تفرض حظرا شاملا على الأسلحة النووية.
وقبل انطلاق أعمال المؤتمر، أصدر كل من مندوبي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بيانا مشتركا عارضوا فيه عقد مثل هذه الفعالية، بينما امتنعت روسيا والصين أيضا عن المشاركة في المؤتمر لكن من دون الانضمام إلى البيان المشترك.
وقالت هايلي، في مؤتمر صحفي “سترون أن حوالي 40 دولة ستغيب اليوم في قاعة الجمعية العامة”.
وأشارت المندوبة الأمريكية إلى أن هذه الدول “تود أن يكون هناك منع للأسلحة النووية.. ونحن نقف هنا ويوحدنا أمل في أننا سنخرج يوما ما ونقول بأننا لسنا بحاجة للأسلحة النووية، لكن اليوم، في ظل الوضع القائم، لا توجد لدينا للأسف إمكانية للقيام بذلك”.
وقالت إن الولايات المتحدة “قلصت مخزوناتها من الأسلحة النووية بنسبة 85 بالمئة منذ لحظة دخول معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية (عام 1970)”.
وأردفت هايلي في الوقت ذاته متسائلة “هل من أحد يؤمن بأن كوريا الشمالية ستتخلى عن الأسلحة النووية؟”.
من جانبه، قال مندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة، ماتيو رايكروفت إن “المملكة المتحدة لا تشارك في المحادثات حول منع الأسلحة النووية لأننا لا نؤمن بأنها تؤدي إلى تقدم على النطاق العالمي في مجال نزع السلاح النووي”.
المصدر: روسيا اليوم