قدمت عائلة الجندي الصهيوني “أورون شاؤول” الأسير لدى حركة حماس في قطاع غزة التماساً إلى “المحكمة العليا الصهيونية” ضد قائدة جيش الاحتلال، مطالبة إياهم بتسليمهم دليل على أن نجلهم قتل في معارك غزة كما يدعي جيش الاحتلال .
ونقلت القناة الثانية العبرية صباح اليوم الاثنين ” أن الشكوى مقدمة ضد كل من قائد الاركان الصهيوني ورئيس شعبة القوى البشرية والحاخام الأكبر في الجيش، لإلزامهم بتسليم ما يثبت أن ابنهم قتل خلال المعارك التي دارت في قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة ” .
وكانت كتائب القسام قد أعلنت في العشرين من تموز/يوليو 2014 عن أسر الجندي آرون في عملية قتل فيها 14 جندياً صهيونياً شرق حي الفتاح خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.
وعقب ذلك صرحت عائلة الجندي أنها تلقت معلومات أن نجلها ما زال على قيد الحياة وأسير لدى حركة حماس في قطاع غزة .
وفي موضوع الشكوى أضافت القناة الثانية العبرية ” أن الالتماس الذي تقدمت به عائلة آرون ضد قادة الجيش الإسرائيلي جاء على يد محامين كبار في “إسرائيل” ، وذلك بعد رفض طلب مماثل قبل شهرين ” .
وحسب قول العائلة فإن رفض “الجيش الصهيوني” كشف دلائل تؤكد أن نجلهم قتل خلال المعارك مع حماس في غزة، يؤشر أنه مارس ضغوطا على المحكمة الدينية لإعلان مقتل آرون حينها ” .
المصدر: سبوتنيك