باشرت سيدني اطفاء انوارها في اطار مبادرة “ساعة الأرض” التي انطلقت قبل عشر سنوات بهدف تسليط الضوء على الاحترار المناخي الذي ما زالت مكافحته تتطلب بذل الكثير من الجهود.
وقد غرقت دار الاوبرا الشهيرة في سيدني في الظلمة وكذلك الجسر الذي يعلو مرفأ المدينة.
ومن نيويورك الى باريس ستطفئ مدن ومعالم ونصب شهيرة انوارها للتذكير بضرورة التحرك لمكافحة التغير المناخي.
وقال ايد غيليرت (24 عاما) وهو طالب من سيدني “انا ادعم هذا المفهوم مئة في المئة”.
واضاف “قد يحاول الناس التغاضي عن فكرة ان التغير المناخي يحصل الان. ومن الايجابي ان نرى المدينة ترص الصفوف من اجل دعم” المبادرة.
وكانت مدينة سيدني بالذات شهدت ولادة النسخة الاولى من “ساعة الارض” في العام 2007 قبل ان تستحيل هذه المبادرة ظاهرة عالمية الان.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية