أفادت صحيفة صنداي تايمز بأن الأجهزة الأمنية البريطانية قامت في عام 2010، بمراقبة خالد مسعود الذي نفذ هجوم لندن.
وبحسب الصحيفة، فإن مسعود، بعد عودته من المملكة السعودية، أقام في مدينة لوتون البريطانية، حيث كان تنظيم “المهاجرون” المحظور في بريطانيا ناشط فيها آنذاك.
وتابعت صنداي تايمز أن الأجهزة الأمنية البريطانية كانت تنظر إلى مسعود كـ”شخص يثير الشبهات”، لاحتمال ارتباطه بأشخاص قيد التحقيق، إلا أن الأجهزة الأمنية أوقفت مراقبة مسعود.
من جهتها، كشفت تيريزا ماي، رئيسة الوزراء البريطانية، بعد هجوم لندن بن استخبارات MI5 البريطانية كانت تراقب مسعود كـ “شخصية ثانوية”، مؤكدة عدم إجراء أي التحقيق في حقه في الآونة الأخيرة.
وأفادت السفارة السعودية في لندن بأن مسعود زار المملكة عدة مرات، إلا أن الشرطة السعودية لم تقم بمراقبته.
وأكدت السفارة السعودية أن مسعود كان يعمل مدرسا للغة الإنجليزية في المملكة خلال فترتين من 2005 – 2006، و 2008 – 2009.
المصدر: صحيفة صنداي تايمز