رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي أن “العالم الذي اشترك في الهجمة على سوريا، وفتح أبواب بلاده ليخرج منها التكفيريون إلى هذا البلد الشقيق، بدأ اليوم يكتوي بهذه النار، وتكاد لم تبق دولة أوروبية أو دولة غربية بعامة إلا ونالها حظها من الموجة التكفيرية، والتي يقف وراءها تمويلا وإعدادا وتسهيلا الإدارة الأميركية والمخابرات الغربية وحكومة العدو الصهيوني والنظام السعودي والأنظمة العربية التي تتبع له”.
وقال خلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة رشاف الجنوبية، في حضور عدد من العلماء وفاعليات وشخصيات وأهالي “لا نزال نعيش اليوم في مواجهة هذه الهجمة، وبحمد الله تمكنا بفضل تضحيات مجاهدينا وشهدائنا من أن نحفظ لبنان من أن تصل إليه الأيادي التكفيرية، فتجعل مدنه كالمدن السورية الجريحة والمدمرة، وعليه فإن لبنان اليوم يعيش في أمان نسبي بالمقارنة مع جواره، وهذا إنما هو بفضل التضحيات وشهادة الشهداء”.
وفي الشأن الداخلي قال الموسوي “سعينا ولا زلنا نسعى للتوصل إلى قانون جديد للانتخابات، ينظم الحياة السياسية، فتتمثل القوى السياسية اللبنانية في الندوة البرلمانية بحسب ما تمتلكه من قاعدة شعبية، بحيث لا يطغى أحد على أحد، ولا يلغى أحد، وعندها يكون المجلس النيابي مفتوحا لجميع القوى بحسب قدراتها الاستقطابية والانتخابية، ولذلك نادينا باعتماد قانون النسبية الكاملة ولبنان الدائرة الواحدة، لأن هذا القانون باعتقادنا يشكل القانون الأمثل الذي من شأنه أن يمثل اللبنانيين جميعا بصورة عادلة وحقيقية، لا أن نكبر أحجاما وأن نصغر أحجاما أخرى”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام