أفادت وكالة “بلومبيرغ” عن الجمارك الصينية أن المملكة العربية السعودية حافظت على مكانتها كأكبر مورد للنفط إلى الصين، على الرغم من الانخفاض الطفيف (5 بالمئة)، مقارنة مع شهر كانون الثاني/يناير.
وتورد الوكالة أن واردات النفط الصينية من المملكة العربية السعودية انخفضت، في شهر شباط/فبراير، بنسبة 13 بالمئة على أساس سنوي، إلى 4.77 مليون طن، في حين استوردت في كانون الثاني/ يناير، 5.03 مليون طن.
واستوردت الصين من روسيا، في شباط/فبراير، 4.29 مليون طن من النفط، وارتفع المؤشر على أساس سنوي بنسبة 4.5 بالمئة، في الوقت الذي بلغت فيه الواردات النفطية من روسيا في الشهر الذي سبقه، 4.6 مليون طن.
بالإضافة إلى ذلك، انخفضت الصادرات إلى الصين من أنغولا، في شباط/ فبراير، بنسبة 32 بالمئة على أساس سنوي إلى 3.26 مليون طن، حيث بلغت هذه الواردات من منغولا إلى الصين، في كانون الثاني/يناير ، 4.95 مليون طن من النفط.
وارتفعت الواردات من العراق بنسبة 12 بالمئة على أساس سنوي حتى 3.03 مليون طن، حيث بلغ الحجم، في كانون الثاني/ يناير، 3.51 طن. وارتفعت كذلك، واردات النفط من إيران بنسبة 18 بالمئة على أساس سنوي لتبلغ 2.52 مليون طن، في كانون الثاني/يناير، بلغ المؤشر 4.95 مليون طن.
المصدر: سبوتنيك