نهاية الشهر الماضي، اقترح “مكتب تعداد سكان الولايات المتحدة United States census bureau”، المخصص بديموغرافيا الولايات المتحدة وتوزيعها، من خلال تقديم الأرقام والبيانات والإحصاءات حول سكان الولايات المتحدة، اقترح إدراج خانة جديدة عند الحديث عن أعراق الأميركيين.
في عام 1997 تم تصنيف سكان الولايات المتحدة الأميركية وفق التقسيم التالي:
البيض: هم الأشخاص من أصول أوروبية أو شرق أوسطية أو شمال أفريقيا.
السود: الأشخاص من أصول أفريقية.
هنود أميركيون أو مواطنو ألاسكا الأصليون: كل شخص تعود أصوله إلى إحدى القبائل الأصلية في جنوب أو شمال القارة الأميركية.
الآسيويون: كل من تعود أصولهم إلى الهند أو جنوب آسيا أو الشرق الأقصى مثل، الصين، ماليزيا، كامبوديا، باكستان.
سكان هاواي والمحيط الهادئ الأصليون: كل من تعود أصوله إلى هاواي أو أي جزيرة من جزر المحيط الهادئ.
لكن هذا التصنيف الذي أقر قبل 20 عاماً، قد يتغير بعد اقتراح الإدارة الأميركية الجديدة تخصيص خانة عرقية للعرب أو القادمين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبالتالي عدم اعتبارهم من ذوي البشرة البيضاء.
وقد أثار هذا الاقتراح ردود فعل مختلفة في أميركا، فنشرت مقالات عدة حول الموضوع، بينها مقال الصحافية الفلسطينية الأميركية أروى مهداوي في “ذا غارديان” البريطانية قالت فيه “اعتبارنا من ذوي البشرة البيضاء يوماً، ثمّ سحب هذه الصفة عنّا في اليوم التالي” في إشارة منها إلى تغيّر النظرة إلى كل المهاجرين، تحديداً المسلمين القادمين من العالم العربي، في الأشهر الأخيرة.
المصدر: العربي الجديد