تتجه الملفات العالقة الى شهر نيسان الذي ربما يكون شهر حسم الملفات ، ويبدو انه سيحمل ايجابيات متعلقة بملفين على الاقل هما السلسلة والموازنة باقرارها في مجلس النواب، لا سيما بعد تأكيد رئيس مجلس النواب انه لن يمر نيسان دون اقرار السلسلة. اما قانون الانتخاب فتشاع اجواء ايجابية حوله لا سيما من قبل رئيس الحكومة وينتظر ما ستعنيه على ارض الواقع في الايام المقبلة.
وفيما تدخل البلاد بعد ثلاث اسابيع المجهول الانتخابي بحيث نكون على بعد شهرين من الموعد المفترض للانتخابات الا اذا حصل تاجيل تقني فإن الاولوية اعيدت الى القانون الانتخابي على غيره. وستتكثف الاتصالات وسط حديث عن تقدم طرح النسبية الكاملة. اما المشروع الذي عرضه رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وقال انه نتيجة اتصالات وانه سيستكمل النقاش بشانه لم يتضح مصيره حتى الان وما اذا كان سيبنى عليه او على جزء منه في التوصل لحلول .
وكرر رئيس الحكومة سعد الحريري اجواء ايجابية لقانون الانتخاب وقال امس “نناقش قانون الانتخاب بكل إيجابية، وسترون أن القانون سيكون كما يريده اللبنانيون”.
والحريري زار منذ ثلاثة ايام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وقال ردا على سؤال حينها انني على ثقة اننا سنصل الى قانون جديد للانتخابات يرضي تمثيل اللبنانيين في مجلس النواب، ونكون قد تخطينا هذه الفترة بأقل قدر من المشاكل.
وكان الرئيس بري قال امام النواب امس ان “السلسلة آتية وستقر لا محالة وان شهر نيسان لن يمر من دون اقرارها”. وأضاف ان “أمامنا اسبوعين أو ثلاثة للوصول الى قانون جديد للانتخاب والا فنحن نسير نحو المجهول “.
مصادر سياسية قالت للنهار ان الفترة التي ستلي مشاركة الرئيسين عون والحريري في القمة العربية ستحفل بحركة استثنائية سعياً الى ايجاد مخارج اللحظة الاخيرة لقانون الانتخاب الجديد لئلا يستحق موعد التمديد التقني للمجلس من دون قانون جديد.
وتشير صحيفة اللواء ان قانون الانتخاب حل في مرتبة الاهتمام الأولى، وسط مواقف الطمأنة، اما صحيفة الجمهورية فتقول ان النار قد توهّجت أكثر من أيّ وقت مضى لإنضاج طبخة القانون، والليونة التي يظهرها كل طرف، تعزّز الاعتقاد بأنّ الاقتراب من قواسم مشتركة بات ممكناً.
المصدر: موقع المنار + صحف