ذكرت قناة “سي أن أن” الأميركية يوم الأربعاء نقلا عن مصادرها أن فريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد يكون أقام تنسيقا مع روسيا لتشويه سمعة منافسته هيلاري كلينتون خلال الحملة الانتخابية.
وأفادت “سي أن أن” نقلا عن مسؤولين لم تذكر أسماءهم، بأن مكتب التحقيقات الفدرالي يمتلك معلومات تدل على أن مساعدي ترامب تواصلوا مع أشخاص يشتبه بأنهم عملاء روس، وذلك كما يعتقد للتنسيق بشأن نشر معلومات تسيء إلى هيلاري كلينتون.
وحسب المسؤولين، فان مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي يقوم حاليا بتحليل المعلومات، ويعتقد المحققون بأنه من المحتمل أن يكون هذا التنسيق قد حدث بالفعل، لكنهم أشاروا مع ذلك إلى أن هذه المعلومات ليست نهائية، ولا يزال التحقيق مستمرا.
وأشار أحد المسؤولين الأميركيين الذي تحدث لـ “سي أن أن”، إلى أن هذا جزء مما كان يقصده مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي، عندما أعلن أمام الكونغرس يوم الاثنين الماضي أن المكتب يجري تحقيقا في اتصالات بين فريق ترامب وروسيا.
والجدير بالذكر، أن الاستخبارات الأميركية كانت قد وجهت في وقت سابق اتهامات إلى روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة، التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وكانت روسيا قد رفضت تلك لاتهامات أكثر من مرة، مشيرة إلى أنه لا أساس لها من الصحة.
المصدر: سبوتنيك