لفتت جبهة العمل الإسلامي في لبنان خلال اجتماعها الدوري برئاسة منسقها العام الشيخ زهير الجعيد إلى “ضرورة معالجة مواضيع الساعة الساخنة وطرح هموم الناس وحل مشاكلهم والعمل على إحياء الملفات الإنمائية وملف الخدمات وتقديمها للناس للتخفيف عنهم وإزالة الأعباء التي أثقلت كاهلهم وكانت سببا في وقوع العديد من الأزمات المعيشية والاجتماعية”.
ودعت الجبهة “إلى أهمية متابعة ملفات الفساد ومحاسبة المسؤولين عنها مهما بلغت رتبتهم ومكانتهم، وإلى ضرورة رفع الغطاء الأمني والسياسي عنهم”.
ورأت الجبهة في بيانها أنه “بعد مرور أشهر عدة على ظهور ملفات الفساد للعلن وخصوصا فضيحة الانترنت غير الشرعي وفضائح الاتجار بالبشر والاسترقاق والدعارة والاختلاس من صندوق المتقاعدين في قوى الأمن الداخلي وتزوير فواتير الأدوية والاستشفاء ومعدات الصيانة وغيرها، ترفض الجبهة رفضا قاطعا سياسة الإهمال والاستهتار بهذه القضايا”.
وحيت الجبهة “جهاد الشعب الفلسطيني المقاوم الذي يسطر أروع الملاحم والبطولات في مجابهة غطرسة الاحتلال الصهيوني الغاشم”.