رأى وزير المهجرين طلال ارسلان، في مؤتمر صحافي اليوم، “ان الوضع الذي نمر فيه اليوم يؤكد اننا في كارثة”، معتبرا ان “نظامنا يولد أزمات ولا يولد حلولا”.
وقال ارسلان: “حذرنا منذ سنوات من ان التمييز الطائفي لن يوصل الا الى الكارثة، لذا ندعو الى وجوب عقد مؤتمر تأسيسي يعيد صياغة نظام هذا البلد”، مؤكدا “ان استمرار العمل بالنظام العرفي وخارج الدستور هو ما يدمر كل البنى التي توحد الشعب اللبناني”، معتبرا ان “هذا النظام يقوم على قواعد طائفية ومذهبية، وما نقوم به اليوم يتناقض بالكامل مع قواعد الدستور انه نظام الأبارتايد”.
وأعلن ان “المؤشرات الاقتصادية كلها تشير إلى الانهيار الكامل”، وقال: “نشهد اليوم تفريغا منهجيا للبنان من أبنائه وتصديره للخارج”، مؤكدا ان “العمل من خارج الدستور هو الاداة القاتلة لما يوحد الشعب”.
وقال ارسلان: “لا نقبل بتطبيق النسبية ضمن قوانين مختلطة، لأن النسبية وحدها تؤمن صحة التمثيل”.
ودعا ارسلان الى “انشاء مجلس شيوخ، فنرضي الطوائف والمذاهب شرط أن تتساوى النسب الطائفية فيه”، مؤكدا ان “علينا تحرير قانون الانتخاب من الضغط الطائفي الذي لم يورثنا إلا الفساد”.
واكد انه مع “النسبية العامة مع القيد الطائفي، شرط اقتران قانون الانتخاب بخطوة أولى نحو الغاء الطائفية السياسية مع الزامية تطبيق المادة 95 من الدستور”.